و دائما حسب تصريح الأب الذي منع أحد الأشخاص من التقاط صور لابنه و هو ممدد على الأرض بجانبه دراجته الهوائية التي كان يمتطيها قبل تعرضه للحادثة , فكان رد المصور عنيفا لأن السيارة تخصه في حين السائق المرتكب للحادثة كان في حوار مع الأب و حاولا معا التوصل الى حل ودي دون أن تتطور الأمور في حين تصرف المصور الذي لا يحسب على الجسم الصحفي و ليس لديه الحق في التقاط الصور حسب أب الطفل , و أمام هذا الاحتجاج تلقى ضربات من كل حذب و صوب من مجموعة من الأشخاص التحقوا على الفور بمكان الحادثة اعتقادا منهم أن عائلة الطفل ستقتص من السائق و لكن العكس هو ما حصل .
الضحية و ابنه حملا الى مصحة خاصة عبر سيارة الاسعاف و هو مصاب بكسر على مستوى أنفه و الابن الى رضوض بأماكن مختلفة من جسمه و الأم لما أشعرها الجيران بالواقعة حلت بالمصحة و عند مشاهدتها للحالة التي أصبح عليها الأبن و زوجها سقطت مغمى عليها و هي بدورها تتلقى الاسعافات بنفس المصحة .
و بالمناسبة توصلت الجريدة بمجموعة من الصور للعائلة التي تتلقى العلاج بالمصحة في انتظار تحديد مدة العجز للضحايا من طرف الطبيب المعالج .
و لكل غاية مفيدة فهي ترحب بتصريحات الجهة الثانية , اذا كان أمر الرد يعنيها لتوضيحات في الموضوع .