عماد لهلالية
انقطعت الإنارة العمومية بالعديد من أحياء مدينة دار الكداري إقليم سيدي قاسم ، نهاية الأسبوع الماضي، على غرار حي الرجاء والحي المحمدي رقم 2 وحي الرحمة و الحي العمالي، حيث أصبحت تغرق في ظلام دامس منذ مدة ، رغم تثبيت وتركيب العديد من الأعمدة في إطار عملية تجديد طرقات وشوارع المدينة والتي مسّت كل أحيائها .
إلاّ أن ما يلاحظ هو أن أغلب هذه الأعمدة أصبحت عديمة المفعول بعد انطلاق تشغيلها بقليل ، وهو ما أثار استياء السكان وطرح التساؤلات في نفس الوقت من طرفهم ، وبالأخص حي الرحمة ، حيث أصبح يغرق في ظلام دامس ، ما أصبح يشكل خطورة على قاطنيه نتيجة كثرة الاعتداءات التي يتعرضون لها وسرقات المنازل ليلا وغيرها ، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لمروجي المخدرات والمنحرفين خاصة في فترة الليل وفي فصل الصيف حيث تكثر مناسبات الأفراح و الأعراس .
ورغم حالة التذمّر التي تعبّر عنها الساكنة إلا أنه لا شيء تغير إلى يومنا هذا ، في ظلّ انشغال المجلس الجماعي وأعضائه بأشياء ثانوية و لا تمس مصلحة المواطنين و تعتبر بعيدة عن المصلحة العامة ، وهو ما لم يعد مقبولا لدى هؤلاء السكان الذين صرحوا في حديثهم مع دكالةميديا24 بأنهم ضاقوا ذرعا من سياسة اللامبالاة والتهميش التي ينتهجها المجلس الجماعي تجاههم وتجاه المنطقة التي يقطنون بها ، على الرغم من أن مدينة دار الكداري تعتبر من أغنى البلديات على المستوى الإقليمي .
