جمعية سندي SANADY… التأسيس و التفعيل و طموحات المستقبل

جمعية سندي SANADY… التأسيس و التفعيل و طموحات المستقبل

يوم 21 أكتوبر 2021 كان يوما تاريخيا حين تم توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية الأبعاد التربوية باقليم الجديدة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و جمعية سندي بمقر عمالة الجديدة تحت رئاسة عامل الاقليم محمد الكروج بحضور مجموعة من الفعاليات التربوية على رأسها المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ذ. رشيد شرويت و رؤساء بعض الجماعات و خاصة المعنية بالدعم التربوي و صحفيين متميزين .

حسب تصريحات استقتها جريدة دكالةميديا24 من عين المكان و من خلال العروض التي تم تقديمها لتسليط الضوء على الأهداف المسطرة للجمعية بمختلف الأسلاك التعليمية بالاقليم و ذلك بعد الرغبة الجامحة للشركات المغربية المواطنة في المساهمة المسؤولة في المجهوذات المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية في إصلاح المنظومة التربوية و ذلك من خلال المساهمة في الدعم التربوي ومصاحبة ومساعدة التلاميذ المنحدرين من وسط سوسيو اقتصادي هش و ضعيف و تسعى لمساعدتهم على النجاح و خلق لديهم طموح في المستقبل.

 أنشطة جمعية سندي تتمحور في أربع محاور أساسية:
1=الدعم التربوي

تعتبره الجمعية الركيزة الأساسية لمساعدة التلاميذ لتجاوز الصعوبات في المواد العلمية و اللغة الفرنسية آخذة بعين الاعتبار التأهيل لسوق الشغل و طلبات العمل و ذلك بتحديد مصوغات كل سلك معين لتلائم المستوى الدراسي و التعثرات البيداغوجية لتمكين التلاميذ المتعثرين من اكتساب مهارات التفوق داخل الأقسام  بتوزيع عادل حسب استشارات بيداغوجية مع متخصصين و جاءت على النحو التالي:

– 4 ساعات و نصف أسبوعيا لتلاميذ السلك الابتدائي موزعة على مادة الرياضيات “ساعة ونصف”ومادة الفرنسية “3ساعات”؛
– 6 ساعات بالنسبة لتلاميذ السلك الإعدادي موزعة على مادة الرياضيات “ساعتين” ومادة الفزياء “ساعتين” ومادة الفرنسية”ساعتين” ؛
– 8 ساعات بالنسبة لتلاميذ السلك الثانوي موزعة على مادة الرياضيات “ساعتين” و مادة الفزياء “ساعتين” ومادة علوم الحياة والأرض “SVT ” و مادة الفرنسية “ساعتين”.

2=تكوين الأساتذة:

المحور الثاني الذي سيساهم لا محالة في تطوير مهارات المتعلمين المتعثرين متمثل في تكوين الأساتذة المؤطرين لاكتساب مهارات الاشتغال على برنامج يدعم القدرات البيداغوجية و التربوية المعتمدة بالاضافة الى التحكم في ديداكتيك المادة و المتعلق بالمحتوى و الطرق و المنهجيات و من ناحية أخرى التحكم في التقويم و الذي يتطلب الإلمام بتقنيات جمع المعلومات عن تطور التعلم عند المستفيدين و معالجتها و اختيار أنشطة الدعم المناسبة  للتغلب على الصعوبات .

الهدف الثالث للجمعية الذي سطرته ضمن مشروعها الأساسي بعد دراسات معمقة لتجاوز التعثرات البداغوجية لتمكين التلاميذ من تجاوز صعوبات تعيق السير العادي الدراسي لمجاراة البرامج التعليمية :

3=الأنشطة الموازية:
في نظر خبراء جمعية سندي , بعد دراسات ميدانية بأهم المؤسسات التعليمية و قياسها على باقي المؤسسات التي لم تشملها الدراسة , هناك غياب الاهتمام بالأنشطة الموازية بالمؤسسات التعليمية الذي يساهم بشكل مباشر في الانقطاع و الهدر المدرسي و عدم الرغبة في الاقبال على التعلم و بما أن الأنشطة الموازية تساهم بشكل كبير في تنمية و تطوير ميولات و قدرات التلميذ , فقد اختارت جمعية سندي أن تهتم بعدة أنشطة كالمسرح و الرحلات و أنشطة نهاية السنة دائما حسب العروض المقدمة بقاعة عمالة الجديدة فلهذا اعتمدت الجمعية الأنشطة كداعم أساسي للحد من الهدر المدرسي و اجبار التلاميذ على الاقبال على التعلم و تطوير مهاراتهم و ميولاتهم .

4=ترميم و صيانة المراكز:

الجاذبية و لفت الانتباه عوامل مساعدة على التركيز و العمل في ظروف جيدة و متميزة بالنسبة للتلاميذ حين تكون مراكز الاستقبال ذات ترميم متميز و صيانة لاستقبال في ظروف لا بأس بها بتحسين فضاء القسم و تحسين الحياة المدرسية و ذلك باشراك و انخراط جميع الفاعلين التربويين و الاجتماعيين للمشاركة في مشروع المؤسسة.

 

تبقى جمعية سندي , احدى الجمعيات النشيطة في مجال التربية و التعليم باقليم الجديدة بتسخيرها لكفاءات و دعم بشري و مادي للنهوض بالمحتوى التعليمي في هذا الموسم الدراسي 2023/2022 مستفيدة من التعثرات التي اعترضتها في أول تجربة لها بالاقليم في وقت اتسم بالمعاناة من فيروس كورونا و ما خلفه من سلبيات على المدرسة العمومية و التراكمات الاجتماعية و الاقتصادية.

اشارة لا بد منها: على جمعية سند أن تفعل مجموعة من المشاريع التي لها علاقة بالمدرسة لدعم المدرس و المتعلم لتحقيق الأهداف المسطرة .