بوادر دخول مدرسي ساخن عكس توقعات وزارة محمد حصاد

بوادر دخول مدرسي ساخن عكس توقعات وزارة محمد حصاد

عكس توقعات و مذكرات وزير التربية السيد محمد حصاد قد طفت على الساحة بوادر دخول مدرسي متعثر بعد الدعوة الى وقفات احتجاجية بعد غد الاربعاء والخميس أمام مصالح الوزارة من قبل الاساتذة حاملي شهادة الدكتوراه في القطاع هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ليومية اخبار اليوم التي كتبت في الموضوع في عددها ليومه الاثنين .

و من المقرر ان يبدأ الموسم الدراسي الجديدة يوم السابع من هذا الشهر  اذ يتوقع أن تستقبل المدارس  ازيد من 7 ملايين تلميذ وتلميذة بالقطاعين العمومي و الخاص  يدرسون في 10 الاف و 833 مؤسسة تعليمية يؤطرهم  213 الف و199 رجل تعليم  منهم 113 ألف في التعليم الابتدائي .

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة , كان قد استشعر  مبكرا حجم الاحتقان  بالقطاعات الاجتماعية  و بقطاع التعليم على الخصوص ، اذ دعافي وقت سابق الى الحوار الاجتماعي في رسالة لكافة الوزراء مع النقابات  في محاولة منه لامتصاص الغضب .

حسب توقعات بعض النقابيين من خلال تتبعهم للأوضاء بالقطاع أكدت أن يكون “الدخول المدرسي لهذه السنة ساخنا “ واعتبرت أن القطاع يعد أكثر قطاع متضرر  ويعيش احتقانا بسبب عدم الاستجابة للعديد من المطالب ” ومن بين النقط التي قد تزيد من الاحتقان  في رأي بن الشيخ علاوة على الحركة الانتقالية  هناك ملف “الالتحاق بالازواج  والانتقال لاسباب صحية خصوصا مرضى السرطان  والسكري “ وكذا النقص الحاصل  في عدد من رؤساء المصالح الادارية  وتدبير ملف المتعاقدين  وتأحر اخراج النظام الاساسي  الخاص بنساء ورجال التعليم .

وعلاوة على ملف الحركة الانتقالية دعا الاتحاد الوطني للدكاترة العاملين  في قطاع التربية الوطنية الى وقفات أمام مقرات  مصالح الوزارة يومي الأربعاء والخميس  بعد وقفات متتالية نظمت خلال يونيو و يوليوز  الماضيين .

في ذات الوقفة الاحتجاجية أعلنت ست نقابات تعليمية  دعمها وتأييدها لاحتجاجات الدكاترة  العاملين ولمطالبهم أبرزها اعادة النظر في المذكرة الوزارية على اعتبار هذه المذكرة تنطوي على تملص  من اتفاقات مسبقة ، بالمقابل يمضي الوزير حصاد  نحو التركيز على جوانب أخرى يرى أنها ضرورية  من أجل ضمان دخول جيد  لفائدة التلاميد أبرزها : “تاهيل المدارس والعناية بالهندام الخارجي  للتلاميد ولرجال ونساء التعليم”، وحث حصاد في مذكرتين  الأولى للتلاميذ والتلميذات  فيما تخص الثانية نساء ورجال التعليم  على الاعتناء بالهندام والمظهر الخارجي ، ودعا الى اعتماد اللباس الموحد  بمبرر أنه يساهم  في ترسيخ مبادئ المساواة كما طالب الأساتذة  بارتداء  وزرة بيضاء  أثناء تأديتهم للحصص الدراسية .