بلاغ مديرية سيدي بنور   حول مراحل تدبير مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود

بلاغ مديرية سيدي بنور  حول مراحل تدبير مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود

 

  من بين العمليات الكبرى التي باشرتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور خلال الأيام الجارية، مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود(فوج 2018)، والتي تم تدبيرها عبر مرحلتين، همت المرحلة الأولى استقبال طلبات المعنيين، ودراستها وتدقيقها وتمحيصها والمصادقة عليها؛ وهمت المرحلة الثانية تنظيم الامتحانات الكتابية والشفوية لمن تم انتقاؤهم وفق المعايير المحددة في المذكرة الوزارية ذات الصلة. وقد تضمنت المرحلة الثانية إجراء الامتحانات الكتابية يوم 13 يناير 2018 ، حيث بلغ عدد المترشحين 1188 مترشحا (موزعة بين 1183 مترشحا تخصص مزدوج،و5 مترشحين تخصص أمازيغية)، لتنطلق بعدها مباشرة عملية التصحيح، والتي تشكلت لأجلها لجان تتكون من المفتشات والمفتشين. و قبل إعلان نتائج الاختبار الكتابي تشكلت لجنة خاصة بترتيب النتائج والإعلان عنها بعد مصادقة الأكاديمية، وذلك في احترام تام للجدولة الزمنية المحددة في دليل إجراء المباراة.

      أما الشق الثاني من المباراة، والمتعلق بالاختبارات الشفوية، التي تقدم لها 444 مترشحة ومترشحا على امتداد ثلاثة أيام بمعدل 148 مترشحا في اليوم موزعين بين الفترتين الصباحية والزوالية من كل يوم، فقد أشرفت عليها لجان تضم المفتشات والمفتشين، وبعض المديرين والأساتذة، تم اختيار أعضائها وفق مقاربة تشاركية انسجاما مع مقتضيات تنفيذ المادة الأولى من دليل الاختبارات الشفوية، والتي تنص على اختيار أعضاء اللجان من ذوي الكفاءات التربوية والمهنية.

      هذا، وحرصا منها على تأمين سير الامتحانات الشفوية وفق مبادئ الشفافية والنزاهة والمصداقية، اتخذت المديرية الاقليمية كافة  التدابير الاحترازية الكفيلة بتحقيق مبدئ تكافؤ الفرص، حيث يتم تغيير أعضاء اللجنة بشكل يومي، ولا يتم الإعلان عن اللوائح الخاصة بكل لجنة إلا نصف ساعة قبل بداية الاختبارات الشفوية في سرية تامة.

      وقد عملت المديرية الإقليمية على توفير الوسائل اللوجيستيكية والمادية والمالية الكفيلة بحسن تدبير هذا الاستحقاق وضمان سير الامتحانات في أجواء عادية وملائمة.

      وبهذه المناسبة، ونظرا للانخراط الايجابي والناجع للأطر العاملة بالمديرية، وأطر هيأة التفتيش، والأطر الإدارية والتربوية في هذه العمليات الكبرى، واعتبارا للتضحيات الجسام التي نهضت بها هذه المكونات وعلى رأسها هيأة التفتيش التربوي، فإن المديرية الإقليمية تنوه بهذه المجهودات الاستثنائية، وتتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان لكافة الكفاءات التي ساهمت في مسلسل إنجاح هذا الاستحقاق، على غرار النجاح الذي عرفته المنظومة التعليمية بسيدي بنور في العديد من الاستحقاقات والمحطات المصيرية.