النصب و الابتزاز يورطان عناصر محسوبة على الجسم الصحفي خطأ بالجديدة متلبسين برشوة من صاحب مقلع للرمال بجماعة سيدي اعلي بنحمدوش اقليم الجديدة

النصب و الابتزاز يورطان عناصر محسوبة على الجسم الصحفي خطأ بالجديدة متلبسين برشوة من صاحب مقلع للرمال بجماعة سيدي اعلي بنحمدوش اقليم الجديدة

دون أن يدري الجسم الصحفي باقليم الجديدة أنه أصبح مشتلا لتفريخ الدخلاء الذين امتهنوا العمل الصحافي للابتزاز فقط و ليس غير الابتزاز و يسيجون أركانه بتأسيس جمعيات حقوقية هدفها تحصين خرجات المواد الاعلامية ذات الطابع الابتزازي و تنظيم وقفات احتجاجية أمام المحاكم أثناء المحاكمات حين تكون الشكاية لها علاقة بالتشهير عبر مادة أو مواد اعلامية للقول بحرية الصحافة و التعبير , ولكن حين يتعلق الأمر بالابتزاز بتكوين عصابة اجرامية تنشط في ملاحقة رجال أعمال و مستثمرين و أصحاب مقاولات يساهمون في خلق مناصب شغل تكون الطامة الكبرى قد نزلت على الصحافة و الصحافيين و المراسلين و المتعاونين , الذين يشتغلون وفق قانون الصحافة و يترفعون عن كل ما يسيىء لهم و لزملائهم الشرفاء و منهم عدد محسوب على رؤوس الأصابع .

من هنا نتوجه بالشكر لكل الجمعيات الحقوقية ذات النهج الحقوقي الهادف و الحقيقي للدفاع عن قضايا المستضعفين و المهضومة حقوقهم .

من مبدا الغيرة على الاعلام و الصحافيين و المراسلين الذين يمارسون عملهم بكل احترام لمواقعم الاجتماعية و الاعتبارية و خاصة منهم من بدأ في العمل الصحفي بداية التسعينيات و قبلها بسنوات , دون أن تسجل عليهم المصالح الاستعلاماتية و المخابراتية و لو ملاحظة سلبية و لهم من الكفاءة و الجدية ما يجعلهم متار اهتمام و افتخار للجهات التي تعتمد على مقالاتهم و اعلامهم لتنوير الرأي العام المهتم .

لقد حان الوقت لتنقية الجسم الاعلامي بالجديدة من العناصر الدخيلة عليه و التي تساهم بشكل من الاشكال في تلويث سمعة الشرفاء و النزهاء ممن يعملون بشكل سليم و لا يوظفون منابرهم للابتزاز و الضغط على رؤساء الجماعات و المقاولات و رؤساء المصالح من أجل الابتزاز كما تصفهم بعض المصالح الادارية بالاقليم لأنها و هي على علم بمن يقوم بذلك و لكن تعميمها يزيد من معاناة الأقلام النزيهة التي أدخلوها الى خندق المبتزين و النصابين   .

بعض اصحاب المواقع الالكترونية يشكلون عصابات منظمة للابتزاز و العربدة و التغرير لتحقيق منافع مالية و عينية ، و هم محسوبون على رؤوس الاصابع و السلطات الأمنية و المحلية تعرفهم و تعرف سيرهم الذاتية بكل تفاصيل حيث يجب ان تكون لهم بالمرصاد للحد من تغولهم و النتيجة اليوم هي القاء القبض في حالة تلبس لشخص محسوب على الجسم الصحفي خطأ و معه متورطون من السماسرة حسب صك الاتهام و الحرف التي يمتهنونها .

و علاقة بموضوع الابتزاز تتوفر جريدة دكالةميديا24 على نسخة شكاية و محضر معاينة و اتباث حال لنفس الشخص “الصحافي” قد ابتز رئيس احدى الجماعات بشمال مدينة الجديدة بمبلغ 5000,00 درهم من أجل الكف عن الكتابات التي تنتقد هذا الرئيس في التسيير و العشوائية و العبث في ملفات الجماعة دائما وفق صك الاتهامات المدونة عبر مقال صحفي تتوفر الجريدة على نسخة منه و لكن الغريب في القضية أن شخصين شاهدين في قضية تسلم الاصحفي المعتقل و هو يتسلم المبلغ المدكور , كما له شكاية سابقة و قد تم الحكم عليه بمبلغ 10000,00 درهم و القضية الى معروضة على الاستئناف .و لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل ضاعف من كتاباته المتحاملة بادعاءات باطلة و لنفس غريمه المستشار الجماعي بقضية هو بعيد عنها كل البعد بعد خبرة طبية تثبث موت الطفل ناتج عن أزمة قلبية لأنه كان يعاني من مضاعفاتها .