السيد عبد الاله لكحل أحد ضحايا عصابة النصب و الاحتيال رفقة مجموعة أخرى كانت ضحية نفس العصابة في مبالغ مالي مهمة قد بلغت الملايير من السنتيمات , الضحية فتح قلبه لجريدة “دكالةميديا24” ليحكي عن معاناته مع أفراد الشبكة التي احتالت عليه مستغلة مغادرته أسوار السجن الذي قضى به حوالي 15 سنة بحكم جائر حسب تصريح في جريمة لم يرتكبها عكس محاضر الضابطة القضائية بأزمور حينها .
السيد “عبد الاله لكحل” حسب تصريحاته هو من سكان الولجة يبعد عن مدينة أزمور بحوالي 8 كلمترات , استغلت العصابة ظروفه بتسخير أحد جيرانه لترمي شباكها عليه بدعوى مباشرة تمليكه مساحة أرضية تفوق 30 هكتارا باتباع مسطرة قانونية في الموضوع كما فعلت مع سابقيه من ضحايا و في النازلة تتوفر الجريدة في شأنهم على شكاية موجهة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء مع فيديوهات استأذنت “دكالةميديا24” أحد الضحايا الذي وافق على نشر تصريحاته المدرجة عبر جرائد زميلة . الضحية “عبد الاله لكحل” لم تكن له سابق معرفة بأسامة بوصفيحة و زوجته المنتميان للعصابة الا بعد تسخير جاره و طلبا منه مبلغا ماليا أوليا لوضع طلب لدى وزارة المالية لمباشرة الاجراءات المسطرية من أجل التمليك ثم الخبرة ثم مصاريف اضافية حتى وصل مجموعها 180.000 درهم و شيكات فارغة على سبيل الضمان التي حولها المدعو أسامة و زوجته الى استفادات شخصية من محلات تجارية بمدينة المحمدية مما جعله تحت رحمة التاجر الذي هدده بتقديم الشيك الى المحكمة في حالة عدم تمكنه من مؤونته مما جعل الضحية يفطن الى عمليات النصب التي راح ضحيتها .
كل هذه الشكوك و التخوفات جعلته يتقدم بشكاية في الموضوع الى وكيل الملك بالجديدة الذي أعطى تعيماته للضابطة القضائية بالقاء القبض على النصاب “أسامة بوصفيحة” و زوجته في حالة تلبس و بتنسيق محكم بين النيابة العامة و المركز القضائي للشرطة القضائية بالجديدة عن طريق نصب كمين له ليسقط النصاب بين مخالب العناصر القضائية قبل 15 يوما من كتابة تفاصيل هذه العملية .
و دائما حسب الضحايا تم يوم الثلاثاء 17 يوليوز الجاري الاستماع الى النصاب في محضر تفصيلي في حالة اعتقال بينما زوجته في حالة سراح مع الوضع تحت المراقبة القضائية كما أن ضحايا هذا الملف الخطير فوجؤوا باجراء تحقيق مع زوجة النصاب “أسامة بوصفيحة” و شريكته في جميع العمليات في حالة سراح رغم أنها من بين أخطر عناصر العصابة و أن الملف يتوفر على وثائق تثبث ذلك حسب افادات الضحايا لجريدة “دكالةميديا24″ .
و من أجل الاستئناس تقدم الجريدة المبالغ المالية التي تسلمها أسامة بوصفيحة و مرافقوه من الضحية الذي تقدم بشكاية الى المحكمة الزجرية .
1- 220.000 درهم عن طريق شيك
2- 40.000 درهم تسلمها أسامة النصاب نقذا
3- 750.000 درهم تسلمها النصاب “أسامة بوصفيحة” و زوجته “سناء امساهل” نقدا من طرف الضحية ليسلمها بدوره الى المدعو “عبد العالي برية” الذي قدماه له لابصفته مفتشا عاما بوزارة المالية أو المدعو “بوجمعة” الذي قدماه له على أساس شغله موظف بذات الوزارة , أو الى المدعو“احنيش” البذي قدماه له على أساس أنه يشغل مهمة بالقصر الملكي دائما حسب شكاية الضحية .
و امعانا منهم من أجل سلب الضحية الذي تقدم بشكاية الى المحكمة الزجرية بالبيضاء مزيدا من المال عرضا عليه التوسط بينه و بين المسمى “يعقوب كدوش” بتمكينه من شيك ضمانة بقيمة 12.738.000درهم و هو ما تم بتسليم الضحية للمنصابين شيكا بقيمة 3.000.000 درهم مسحوب من احدى الأبناك .
هذا و لم تكتفي العصابة بهذا القدر من الضحايا فقد سلبت سيدة مبلغ 90.000 درهم من أجل التوسط لها لشراء شقة بضمان أنعه يشتغل بنفس الشركة العقارية ليقوم باجراءات التحفيظ .
وفي الأخير يناشد الضحايا السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة الذي قام بدور مهم في القاء القبض على العناصر الاجرامية كما يناشدون كذلك مؤسسات قضاء التحقيق بالجديدة و رئيس المحكمة الابتدائية بها بالسهر على تتبع هذا الملف الشائك و المتعقد و تطبيق القانون بشأنه و الضرب بيد من حديد على عناصر هذه الشبكة الخطيرة مع تمكين الضحايا من حقوقهم المالية جراء ما تعرضوا له من نصب و احتيال .
فيديو عن الزميلة هبة بريس بعد اذن من المصرح
فيديو عن الزميلة شوف تيفي بادن من المصرح عبره
