وتهدف هذه المبادرة والالتفاتة الانسانية الرفع من معنويات قاطني دار القرآن، وتحسيسهم بالتضامن والتآزر والتآخي، وحثهم على مواصلة الاجتهاد بروح عالية، قصد استكمال مشوارهم الدراسي المتميز ، كما جاءت هذه الحملة التضامنية والتي على إثرها تم شد الرحال من ثانوية “دكالة” التأهيلية بجماعة “أربعاء العونات” الى مدينة “الزمامرة” لتقديم التعازي والمواساة في اطار تفاعل المؤسسة مع الأحداث التي يعرفها إقليم سيدي بنور، وكذلك الإشعاع المتميز الذي تعرفه الثانوية، والذي جعل منها نقطة منيرة داخل جماعة “أربعاء العونات” بتميز طاقمها التربوي والاداري، وهو المناخ الذي انعكس ايجابا على نتائج تلامذتها، كما يعد تتويجا للأنشطة التربوية المتنوعة التي تعرفها الثانوية المذكورة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن حملات التضامن مع مدرسة السلام للتعليم العتيق لازالت مستمرة، خاصة خلال هذه الأيام التي تصادف قرب حلول شهر رمضان المبارك.