اللاعب إلياس لوخناتي أفضل هداف في  بطولة الشبان لكرة القدم  بالجديدة

اللاعب إلياس لوخناتي أفضل هداف في بطولة الشبان لكرة القدم بالجديدة

DOUKKALAMEDIA24 – أحمد مصباح
————————————–
لم يعد الجمهور الجديدي يرى منذ عقود، حسب المتتبعين للشأن الرياضي بالجديدة، صواريخ كروية تنطلق من نصف الملاعب اتجاه مرمى الخصم، كما كان يجيدها الدولي محمد المعروفي، والتي كانت تهتز لها منصات و مدرجات الملاعب، ويغرد لها المتفرجون، ويتنفس زملاؤه الصعداء، جراء هجمات تكسرت أمام دفاعات متراصة.
هذا، وانغمس الجمهور في نشوى أهداف “ميسي” الجديدة، كما يلقبونه، وأمثاله التي كانت تخلصهم من لهفته بحملات إبداعية تفكك بنيان الدفاعات المرصوصة، ناسيا أولائك العمالقة صناع النصر، وقذافو المدافع، من طينة “كومان الهولاندي”، و”ريفيلينو البرازيلي”، و”زيدان الجزائري”، والحداوي المغربي”، وعمالقة آخرين.
روائع اللاعب الشاب إلياس لوخناتي على العشب الأخضر، على ألسن المحترفين والمحبين. شاب ذي الثمانية عشر، هداف بطولة الموسم ب12 هدفا. فهو خريج معهد كرة القدم، بشراكة مع موبيليني والذي هيمن على بطولة الشبان بقطب الجنوب. مهاجم قوته في سرعته وبنيته وكفاءاته التقنية. تساعده موهبته على الهيمنة على الهجمات من كل اتجاه، ليصبح رجل الهجوم وأوركستراه.
كما لا دليل يفوق البلاء الحسن الذي ابلاه النجمان الواعدان ، المعقود عليهما الأمل، وهDHJما بالفعل “أمل” الشابين وليد ماجدي وشعيب البروقي، اللذين استطاعا، بمساعدة رفاقهم، أن يركعوا في أحد الأشواط كوكبا مراكشيا في أوج قوته، الأول بقذفاته الصاروخية على نمط “نومير” “الطاس”، والثاني باحترافه الصفوف على شكل “باموس الجيش”، لينتشيا الجديديون الذين مازالوا يتذكرون أياما خلت و خلت معها الصواريخ.هذا كل ما جناه الدفاع العائد من موسمه بكف حنين و لكنه ربح للجديديين يجنبهم دفع أموال طائلة مقابل خدمات مرتزقة يأتون للفريق لصقل صورهم على حساب فريق ضل يلهث هباء وراء سراب بطولة طيلة وجوده مع الكبار، كما قد يجني إن حسنت النوايا ثمار خدمات شبان واعدين طرقوا أبواب الفريق هذا الموسم و هم على أهبة للانطلاق نحو ساحات المعارك.