رحلة ليس كباقي الرحلات التي أقدمت عليها جمعيتا الشؤون الاجتماعية الاقليمية بالجديدة التي ترأسها رئيس جماعة مولاي عبد الله مولاي المهدي الفاطمي و الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية التي ترأسها الى الكركرات السيد عبد اللطيف البيدوري , و حسب ما تم تداوله عبر العديد من الصفحات الاجتماعية بالاقليم , الرحلة أثارت العديد من التساؤلات حول الترثيبات المتخدة في شأنها و من المستفيد منها من الجمعيات التي اعتبرها البعض أنها جمعيات الحملات الانتخابية و الموالية , كما تقاسم العديد من المهتمين النقاش عبر تقنية الوات ساب عن اختيار مجموعة من الساهرين على الرحلة امتطاء الطائرة و الذهاب جوا غير مبالين بمن ركبوا سيارة مصلحة الشؤون الثقافية “ميني باص” و قطعوا مسافات طويلة للوصول الىمدينة الداخلة لعقد اجتماع بها الذي ضم مجموعة من الجمعيات من مختلف الأقاليم قصد اتخاذ الاجراءات التنظيمية و اللوجيستية و ذلك لاتخاذ قرار الانطلاق الى الكركرات على الساعة السادسة و النصف صباحا من اليوم الموالي للاجتماع , ثم التساؤلات الأخرى حول عدد الجمعيات من أزمور التي فاق عددها جمعيات مدينة الجديدة حسب مصادر الجريدة و أنها موالية حزبيا و و اعتبرتها التساؤلات نفسها بأنها رصيد حزبي مستفيد من الريع .
التساؤلات التي فرضت نفسها اعلاميا تنويرا للرأي العام :
من هو الرئيس الفعلي للجمعية الاقليمية للشؤون الاجتماعية؟
هل مولاي المهدي الفاطمي أم الدكتور الصغير الذي تم تعيينه رسميا على رأس الجمعية في الأشهر القليلة المادية ؟
و ما هي الصفة التي ترأس بها رئيس جماعة مولاي عبد الله الوفد باسم الجمعية التي كان يرأسها لعقد و نيف من الزمن ؟
أسئلة ينتظر الاعلام و رجال الصحافة بالجديدة جوابا لها بعدما تم تغييب الشفافية و الديمقراطية في العديد من المبادرات و أن المال العام الذي تم صرفه على الرحلة بحسناتها و حسها الوطني في قضية متفق عليها بالاجماع خلف الملك “محمد السادس” يبقى للجميع الحق في المشاركة في خطواتها و لو بالاخبار و البلاغات الصحفية لأنها ممولة من المال العام و ليس الحق باتخاد القرارات دون الرجوع الى الشركاء ثقافيا و اجتماعيا .
مؤاخذات تم رصدها اعلاميا من طرف مجموعة من المنابر الاعلامية بالجديدة ; أزمور و سيدي بنور حول المنهجية التي تشتغل بها الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية حين تصدر بلاغات حول ما تحقق من انجازات سواء تقارير سنوية , اقامة تظاهرات ثقافية و غير ذلك لما يتم ارسال تلك البلاغات الى جميع المنابر الاعلامية و لا تتردد هذه المنابر في نشرها معتبرة نفسها شريكا و تعزيزا للمشهد الثقافي و الاجتماعي الذي تقدم عليه الجمعية و ذون مقابل مادي و لكن الغريب في الأمر أحيانا تتسرب الى هذه المقاولات الاعلامية بعض الأخبار تؤكد تعامل الجمعية مع مجموعة من الأقلام و بشكل يثير الاستغراب حين ترصد مبالغ مالية لها يتم صرفها مباشرة مثالنا على ذلك :
القافلة التي جالت بها الجمعية ربوع الاقليم للتوعية و التحسيس بالجائحة مع الزامية ارتداء الكمامة و تم صرف اعتمادات مالية لبعض المحظوظين المرافقين للقافلة و آخرين رغم عدم مشاركتهم بالجولة .
و لنا في ذلك ما يفيد .
الجريدة ما زالت فاتحة صفحتها الاعلامية للمزيد من المواضيع في هذا الباب و الحق مكفول لكل رد مفيد .