عماد لهلالية
أصبح السوق الأسبوعي لمدينة أحد كورت وصمة عار على جبين المنتخبين والسلطة المحلية نظرا للحالة التي أصبحت عليها الغابة التي يتواجد السوق بفضائها جراء الحاق الضرر بالبنية التحتية لهذا السوق الحديث العهد . وتستمر معاناة الزوار والمتسوقين الوافدين عليه خصوصا من الدواوير المجاورة ، كالحبارة القاضي والحبارة تافراوت جراء غياب أبسط شروط السلامة الصحية واﻹنتشار المهول للبرك والأوحال في فصل الشتاء مما يجعل الساكنة تتعرض لمجموعة من المخاطر الصحية و الغابة تتعرض للتخريب التي يقع في وسطها السوق هذا . بحيث أصبح يصعب على السكان المرور وسط النفايات والبرك المائية التي تمنع الدخول و الخروج من السوق من الجهة الجنوبية الا بأشق الأنفس .
وفي ظل هذه الحالة قد يزداد الوضع سوءا والذي سيجعل السوق الأسبوعي ﻷحد كورت يعرف عدة مشاكل جديدة كما يتفاقم معها اجتتاث الأشجار و كل ما يرتبط بالغابة من بيئة ، فقد بات على المسؤولين في الجماعة الحضرية لأحدكورت إصلاح مايمكن إصلاحه حفاظا على صحة المواطنين وسلامة أبدانهم و المحافظة على البيئة ومن الضروري تكتيف الحملات لازالة الأوحال و بقايا انجراف التربة خلال فصل الشتاء و خاصة بالمنطقة الغابوية الجنوبية ودراسة سبل تجهيز قنوات الصرف الصحي الخاصة بالسوق خاصة وأنه يتواجد في مجال حضري ويجب أن يخضع لدراسة هيكلية لبنيته التحتية حتى يعم الأمن والأمان الصحي للساكنة بأحدكورت ، خصوصا أن ملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة 
.
