أية افاق للبرنامج الوطني للتخييم ؟

أية افاق للبرنامج الوطني للتخييم ؟

محمد قمار

هي جملة من الأسئلة تتعلق باشكالية التخييم ببلادنا ليكون  أرضية خصبة لبناء طفولة مغربية . تجد  مجالاته  كل الشروط لتلبية حاجياته واغنائها . حيت لا نختلف حول أدواره كرافعة للتنشئة الاجتماعية  و هي التي بوؤته ليكون مؤسسة قادرة على الخلق و الابداع بواسطة نشاطاته اليومية  و التي لا يمكن أن تكون ذات جودة عالية الا يتظافر جهود كل الفاعلين المساهمين في تنفيذ البرنامج الوطني للتخييم .

ومبادرة اللقاءات التشاورية التي تشتغل وزارة الشباب  و الرياضة  و الجامعة الوطنية للتخييم على  على اطلاقها في كل الأقاليم و الجهات تجسد أرضيتها للنهوظ بالتخييم بالمغرب و برامجه و فضاءاته ليكون قادرا على تمكين الجمعيات المهتمة على تطوير قدراتها  من خلال تقوية كفاءات اطرها التريوية. و للاجابة عن هذه الأسئلة  لابد من استحضار رغبات أطفالنا حتى لايكون المخيم خارج رغباتهم العاطفية مما يستوجب استحضارهم في رأيتها لأن المخيم بعيون أطفالنا لايمكن اعتباره عنوان مرحلة تنتهي بموسمه بل المطلوب منا جميعا أن تكون هدف للتفكير من كل جوانبه التربوية و الصحية والتأطيرية .

كما أنه لايمكن  ايجاد جواب عنه بعيون الكبار فتوفير حرية الجواب عنه من طرف الأطفال هي المدخل الرئيسي لأية افاق مطلوبة من البرنامج الوطني للتخييم .

حيث لايمكن استبعاد أدوار الأسرة في موضوع التخييم لأنها الحلقة الأساسية فيه فكلما تحققت الثقة بين الاسرة تتحقق النجاحات المرجوة من برنامجه . فلابد أن تتكامل الرسالة التربوية .

كما أن الحديث عن الفاعل الجمعوي في مخيماتنا ببلادنا يستلزم منا أولا عدم  انكار التراكمات الفكرية والتربوية و العلمية التي قام بها لبلورة مفهوم المنظومة التربوية .

ان البحث عن الحلول من خلال فتح نقاش عمومي  هو قوة جديدة و دينامية لتجسيد مفهوم التدبير التشاركي  و تأسيس لمرحلة الانفتاح وخلق شراكة وتعاون مع جميع المتدخلين في البرنامج الوطني للتخييم و مجالاته.وجعله قاعدة البيانات التي ستعمل الوزارة و الجامعة الوطنية للتخييم  على اعتمادها وتسطير استراتجية قادرة على الاجابة عن كل اكراهات التخييم .

هي بعض الأسئلة و الأجوبة نتسحضرها لتكون نقاشا عموميا في أفق انعقاد هذه اللقاءات التشاورية والتي نتمنى أن تكون محطة الخلاصات و استنتاجات عملية لاغناء تجربة البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته.