بحضور أحد الزجالين من دولة عربية شقيقة للحفل الذي نظمته و أشرفت على برنامجه احدى الجمعيات الحقوقية بجهة البيضاء اسطات,هذا الحفل احتضنه مسرح عفيفي نهاية الأسبوع بحضور مجموعة من الزجالين من خارج مدينة الجديدة و الاقليم . هذه المدينة التي يتواجد بها المسرح الذي توافد عليه الجمهور الناشئ و معه العديد من الفعاليات الحقوقية كانوا ينتظرون ليلة ساهرة حقوقية بامتياز تتبادل فيها الكلمة الحقوقية و النغمة الملتزمة و التقديم المثير للعديد من الفقرات الحقوقية و البنود المؤطرة للامسية الفنية الحقوقية التي غيبت عن قصد أو غير قصد الفعاليات الحقوقية التي تنشط بالمدينة و تتكون مكاتبها من أطر ذات وزن حقوقي و لها من التجارب ما يمكنها من التصدي لكل المواجهات المحتملة بسلاح و المرافعات بالمحاكم و ذلك بشهادة العديد من المستجوبين الذين استقت منهم الجريدة بعض التصريحات كما اعترف أصحاب هذة التصريحات بأن نجم الأمسية الفنية, الحقوقية و الزجلية كان نجمها ساطعا من مدينة اسفي في شخص زجالها ادريس بالعطار الذي غاص بما تبقى من الجمهور في عوالم زجلية و دليلهم في ذلك الصور التذكارية الملتقطة له مع معجبيه وقت نزوله من على ركح مسرح عفيفي و جلوسه بجانب الجمهور .
تساؤلات عديدة تفرض نفسها على الجسم الحقوقي المحلي و الاقليمي حول الظرفية و السياق العام لهذا النشاط الحقوقي و المتزامن مع افتتاح السيد و زير الثقافة أمين الصبيحي و عامل اقليم الجديدة السيد معاذ الجامعي للمهرجان العربي السادس للزجل بأزمور بحضور جمهور عريض و السيد الكاتب العام للعمالة بالجديدة و ممثلو المصالح الخارجية للاقليم و عدة فعاليات فنية و سياسية ,هذا المهرجان الذي تشير المعطيات بأنه يحضى بقيمة و اشعاع وطنيين لوزن الشخصيات الحاضرة و الشعراء و الزجالين العرب خلافا لما احتضنه مسرح عفيفي الذي بدوره احتضن أمسية زجلية في غياب تام للشخصيات الرسمية باستثناء بعض الأسماء الباهتة سياسا و الذين تربطهم علاقة مجاملة مع مكونات الهيئة المنظمة للحفل,هذا الحفل غابت عنه الوجوه الحقوقية المحلية و الاقليمية و الزجالون المرموقون منهم من شارك في ملتقيات وطنية و دولية. الحفل الحقوقي و الجمعوي اختتم بحفل عشاء في مكان أطلق عليه المنظمون –عشاء الــــيــــلــــة الــــقــــمــــريــــة-