مراسل الجريدة من سيدي بنور: اشرف الداودي
انتهت يوم أمس الاثنين 11 يونيو الجاري بثانوية المختار السوسي بسيدي بنور ، عملية تصحيح امتحانات البكالوريا ، برسم الموسم الدراسي2017 / 2018 ، و التي انطلقت يوم الجمعة 8 يونيو على مستوى المديرية الاقليمية بسيدي بنور التابعة للاكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات . ليكون بذلك أول مركز على الصعيد الوطني ينهي عمليلة التصحيح ،في الوقت الذي تشهد فيه مجموعة من المراكز اضراب الأساتذة عن التصحيح .
و حسب معطيات إحصائية بلغ عدد أوراق التحرير 36000 “ستة و ثلاثون الف “ورقة، 600 ظرف ،وعدد المصححين 226.
وبلغ عدد منسقي عملية التصحيح 10 ، حسب ذات المعطيات،
و في هذا الصدد، أكد السيد “عبد الرحيم بن شامة” الذي أشرف على مركز التصحيح بثانوية المختار السوسي ، أن هذه العملية تتوخى ضمان توفير الظروف التربوية اللائقة لعملية التصحيح، موضحا أن أبرز مستجد خلال هذه السنة يتمثل في تكليف الأساتذة المصححين بعملية مسك النقط وإ دخالها في منظومة “مسار”، وذلك بهدف تكريس مبدأ الشفافية و ضمان تحمل مسؤولية المسك من طرف المصحح.
و أضاف أن هذه العملية، التي وصفها بالأساسية، ستتلوها مراحل أخرى تتعلق بالمراقبة البعدية لعملية المسك من قبل لجان المراقبة التي ستتأكد من سلامة هذه العملية من الأخطاء التي قد يقع فيها المصحح.
كما أبرز أن هذه العملية تطلبت تجنيد موارد بشرية ولوجيستية هامة، لاسيما بالنسبة للمصححين من ذوي المهارات المحدودة في استعمال الحاسوب، موضحا أن العملية تخضع لتتبع وإشراف مفتشين ومؤطرين، حتى تمر عملية التصحيح في أحسن الأحوال و”حتى لا نبخس مجهود التلميذ أو يتم منحه نقطة غير مستحقة”.
السيد محمد حجاوي مدير المديرية الإقليمية بسيدي بنور,نوه بالمجهودات حيث قال ” شكرا جزيلا على ما بذلتموه من مجهودات لتدبير مركز تصحيح الامتحانات… الشكر موصول لكل افراد الطاقم الإداري والتربوي المتميز اداء ودينامية…”
وللإشارة فعملية التصحيح تكتسي أهمية أكبر بكثير من عملية إجراء الامتحان” التي لا تتطلب، أكثر من مراقبة وحراسة قاعات انما هي بمثابة تثمين للمجهود الذي بذله التلميذ طيلة السنة، لاسيما في أفق الحصول على شهادة البكالوريا المغربية التي تعتبر بالنسبة لحاملها ورقة المرور لولوج أسلاك التعليم العالي.
فعملية تصحيح امتحانات البكالوريا وإدخال النقط مباشرة في منظومة “مسار” اصبحت تتيح العديد من الإيجابيات، أهمها منح هامش زمني كاف للتصحيح، وأصبح بإمكان الأساتذة ربح الوقت الذي كان يضيع سابقا بسبب الإجراءات المرتبطة بمسك وتدقيق النقط .
