10 سنوات سجنا نافدة لسارق بنذقية صيد ما قضت به استئنافية الجديدة

10 سنوات سجنا نافدة لسارق بنذقية صيد ما قضت به استئنافية الجديدة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الخميس الماضي، بمؤاخذة المتهم بالسرقة الموصوفة وسرقة بندقية صيد، والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا. وكان المتهم موجودا في حالة فرار بعد مشاركته في سرقة استهدفت منزلا بعيدا عن سكان الدوار خلال رمضان الأخير. وكان المركز الترابي للدرك الملكي لدى مركز العونات، تلقى شكاية من طرف شقيق المتضرر، أفاد من خلالها أنه، خرج لأداء صلاة التروايح ولما عاد، وجد زوجته وطفله الصغير في حالة نفسية متدهورة.

وصرح الزوج أنه بعد تفقد دولاب ملابسه، اكتشف سرقة مبلغ 40 ألف درهم وحلي زوجته وبندقية صيد وحوالي 200 خرطوشة. وصرحت الزوجة، أنها بعد تناولها وزوجها لطعام الفطور، وخروجه للصلاة، توجهت للمطبخ لغسل الصحون، تفاجئت بملثمين يقتحمان منزلها ويقيدانها ويرغمانها على دلهما على مكان النقود. ولما رفضت، توجها نحو طفلها وهدداه بقتلها، فأرشدهما إلى مكان وجود الحلي والنقود. وتوصلت الضابطة القضائية إلى هوية المتهم الثاني وحررت مذكرة بحث في حقه، وفي منتصف الشهر الماضي، تم إلقاء القبض عليه، بعد الترصد له ، عقب تورطه في الهجوم على منزل المشتكي الواقع بتراب الجماعة القروية لبني تسيريس بإقليم سيدي بنور. وبعد إيقافه تم وضعه رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، فتبين بعد الاستماع له، أنه في الثلاثين في عمره ويعمل كهربائيا وأنه يتحدر من أحد الدواوير القريبة من سيدي بنور.
وبعد تعميق البحث معه اعترف بالمنسوب إليه، وأفاد الضابطة القضائية أنه كان رفقة اثنين من زملائه، ما زالا في حالة فرار. وأضاف أنه من ذوي السوابق , كان يخطط ويوزع الأدوار على زميليه اللذين يتحدران من تراب الجماعة نفسها. وكشفت التحقيقات أن أفراد هذه العصابة اعتادوا التردد على الدواوير المجاورة لسيدي بنور والقيام بسرقات مختلفة. وحررت الضابطة القضائية مذكرة بحث في حق المتهمين الموجودين في حالة فرار.
أحمد ذو الرشاد