في قضية أثارت نقاشات عديدة عبر وسائل التواصل الفوري أو عبر اتصالات هاتفية بين فاعلين في قضايا الاعلام و الصحافة سواء بالجديدة أو باقي جهات المملكة و حتى الجمعيات الحقوقية المهتمة بالدفاع عن المال العام أو حريات الأشخاص و غير ذلك .
هذه القضية التي أدانت ابتدائية الجديدة بطلها ، مساء يوم الاثنين 12 يونيو الجاري، بالسجن النافذ، بتهمة الابتزاز، التشهير و انتحال صفة ، بسنتين سجنا نافذا تحت كافة ضمانات المحاكمة العادلة .
و حسب مصادر “الجريدة” فان النيابة العامة بعد توصلها بشكاية في الموضوع تقدم بها مقاول شاب ثم عبر الخط الأخضر في قضية عقارية بجماعة الحوزية موضوع ابتزاز .
و بتنسيق مع النيابة العامة , فقد تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي للدرك الملكي للجديدة من إلقاء القبض على بطل قضية الابتزاز , متلبسا بمسك مبلغ 1000 درهم من المقاول , باحدى مقاهي جماعة سيدي اعلي بن حمدوش , هذا المركز الذي أصبح قبلة لنصب كمائن القاء القبض على المبتزين و منتحلي صفات ينظمها القانون و للجريدة أدلة في الموضوع و مراجع أحكام .
مقصلة الأحكام , بدأت تقترب من بعض الوجوه المألوفة في عالم الابتزاز و الفساد الاعلامي و التأثير على الشرفاء من الاعلاميين و الصحفيين و الجرائد المحترمة الهادفة و الجادة دائما حسب المصدر الحقوقي الذي تحركه الغيرة على المشهد الاعلامي و الصحفي بالجديدة .
على مسؤوليتي:حسب علم الجريدة و في اطار تأهيل الحقل الاعلامي و الصحفي بمدينة الجديدة بعد ادراك فعاليات تنشط في عالم التأهيل و محاربة الفساد الذي ينخر قطاعات مهيكلة و منظمة بقوانين و أن هذه القطاعات فشلت فشلا ذريعا في محاربة المتسلطين و المندسين بين عناصرها رغم النداءات العديدة و الاستنكارات .
هذه , الجمعية التي أخذت على عاتقها التحرك في اتجاه التقدم بشكايات الى النيابة العامة من أجل تحريك مسطرة البحث و التحقق من مجموعة من القضايا التي تعتبر السبب الرئيس في الفساد المستشري في عالم الصحافة و الاعلام بالجديدة و استعماله وسيلة للاغتناء و الكسب الغير المشروع تحت طائلة التهديد و الابتزاز ببث فيديوهات مباشرة أو غير مباشرة و مقالات اعلامية عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي , حيث مطالبتها بلوائح اسمية لأعضاء مكاتب جمعيات و تنظيمات و لائحة أسمية بعدد منخرطي هذه الجمعيات التي تتكلم باسم الاعلاميين و الصحفيين و دون توكيل مصادق عليه لتبني النطق باسم الاعلاميين و التحدث باسمهم و وضعهم تحت الوصاية كأنهم قاصرون .