في يوم الخميس الرابع من شهر نوفمبر ( الخميس الأخير من الشهر) من كل عام يحتفلون بعيد الشكر الذي له جذور تاريخية ودينية وثقافية ؛ شكر للنعم والشكر على حصاد العام .
- حيث يُحتفل بهذا اليوم في البيوت بتحضير العائلات الأمريكية أطباقا غذائية تقليدية. ولا يُشرَع في تناولها إلا بعد تلاوة دعاء حمدا للرب وطلبا لتحقيق أحلام ومتمنيات.
- من المهم في هذا العيد هو : الديك الرومي حيث أساس هذه الأطباق ، بل هو عماد ما يُقدَّم على الموائد ، ويُقدَّم لأفراد العائلة مرفوقا بأنواع بعض الخضر والفواكه.
- ومن الطريف، أنه يتم طبخ الآلاف من الدجاج والديوك الرومية ولا يترك إلا ديك رومي واحد حي يقدم إلى رئيس الجمهورية الأمريكية ( صوة لترب ) فيعفو عنه من أن لا يدبح ولا يُؤكل ،فيحتفل ويلهو مع الديك الرومي في حدائق البيت الأبيض ويلتقط صور صحبة العائلة والوفد المرافق له ، وفي روايات أخرى أن عيد الشكر ؛ مرتبط ارتباطا بالسكان الأولون .
ــ وعيد الشكر يعتبر إجازة وطنية حيث تقام بعض الإحتفالات والتضاهرات الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية .
- وفي اليوم الثاني لعيد الشكر ( يوم الجمعة ) يوم الرخاء؛ يوم تخفيض الأسعار في جل الأسواق؛ يوم شراء الهدايا والحاجيات الخاصة والمهمة ( تخفيضات بالمناسبة ).
مظيجي صالح