نداء الى السيدين عبد الكريم بن عتيق كاتب الدولة للجالية المغربية بالخارج و السيد سفير دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة

نداء الى السيدين عبد الكريم بن عتيق كاتب الدولة للجالية المغربية بالخارج و السيد سفير دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة

نداء عاجل

نداءات متكررة توصلت بها الجريدة من مغتربين مقيمين بدولة الامارات العربية المتحدة يتعرضون الى مآمرات و ابتزازات بفبركة ملفات و شهود زور من طرف مغربي من مدينة القنيطرة مقيم هو الآخر بنفس البلد العربي الشقيق “الجريدة تحتفض باسمه كاملا ” “ص . ق”الافصاح عنه في أعداد لاحقة لتنوير الجهات المسؤولة لاتخاذ المتعين في شأن النصب و الاحتيال على بعض المهاجرين هناك.

المغربي موضوع المعلومات يجبر ضحاياه على مده بمبالغ مالية مهمة من أجل تسوية أوراق الاقامة مع ايجاد شغل لهم و يسحب منهم جوازات سفرهم قصد انجاز الوثائق المهمة لانجاح مخططه  و يسكنهم في محل اداري لشركته كما يدعي و هدا أمر مرفوض بالامارات , يبقى يماطل دون انجاز أية وثيقة أو ايجاد أي عمل لهم , الا من أجل التمويه فقط يرافقهم يوميا الى محلات شغل مختلفة و بأماكن متنوعة مدعيا أنهم في العمل و عند مطالبتهم له بالأجر الشهري يطالبهم بالتزام الصمت لأن الاقامة غير جاهزة و محتمل تهجيرهم في أية لحظة و حين .

هذا , المهاجر الذي يحاول تخويفهم بأنه يشتغل في الاستخبارات العامة الامراتية أثناء حديثه معهم بالمرموز للتراجع عن المطالبة بالأجر الشهري و أوراق ثبوث الاقامة و الشغل الذي وعدهم به في محلات أخرى . كما تخبر الجريدة أن هذا المهاجر كان يشتغل كموظف في مصلحة رخص السياقة بالقنيطرة لدى وزارة النقل قبل أن يلتحق كمهاجر لأسباب تعود الجريدة اليها بالتفصيل في أعداد لاحقة مكتشفة أسباب مغادرته الوظيفة تحت الاكراه .

المهاجر و حسب ما لدى الجريدة من معلومات تسلم مبلغا ماليا و جواز سفر من طرف أحد المهاجرين ضحية نصبه لاحقا بعد اكتشاف خططه الجهنمية , هذا المبلغ و جواز السفر بدعوى الشروع في انجاز وثائق الاقامة و ايجاد عمل له من طرفه ,  المنصوب عليه و الذي قد حل بالامارات العربية المتحدة حديثا و التي قضى بها حوالي شهر و نيف و في ظروف مفاجئة قرر العودة الى المغرب لأن والدته كانت مقبلة على اجراء عملية جراحية حسب الفحوصات الطبية , و من أجل عيادتها لم يكن متوفرا على المبلغ المالي الكافي للقيام بالرحلة فقرر مد يده على المبلغ المالي الذي أعطاه للطرف الأول و جواز سفره الموضوعان في خزنة السيارة دون أن يعلم المغربي الأول بأن الثاني على علم بمكان الجواز و المبلغ المالي , حينها حجز ورقة السفر من احدى الوكالات للالتحاق بوالدته كما اتصل بالطرف الأول لاخباره بالموضوع , الا  أن ادعى أن المبلغ هو لأحد أصدقائه و ليس له الحق في أخده مما ولد له فكرة ادعاء السرقة حتى لا تنكشف خيوط المآمرة التي يخطط لها و كما فعل سلفا مع آخرين .

هذا , وقد تعهد الطرف المنصوب عليه بأن يرد له المبلغ فور عودته و الاتفاق ما يزال ساريا الى حين تنفييذ ما اتفقا عليه , و كان الطرف الأول يتصل بالهاتف من حين لآخر و عبر الصفحات الاجتماعية و كل حين ينطق بكلمة سرقة لتسجيلها كوسيلة اثبات يورط بها الطرف الثاني , بعد حوالي شهر من الزمن عاد هذا الأخير الى دولة الامارات العربيية المتحدة بتأشيرة من الطرف الأول و مكث عنده في مكتبه كسكن له بعدما سحب منه الجواز ثانية و كل أوراق ثبوث الهوية المغربية مع تسلمه للمبلغ الذي ادعى سرقته مع اضافة مبلغ آخر من أجل اجراءات استثنائية و اشتغل معه في محلات بمناطق مختلفة دون أن يسلمه أجر 3 أشهر , وعند مطالبته له بالجواز و الاقامة الشرعية و الأجر بدأ في مماطلته الى أن دخل في الغرامات ,  عندها توجه الطرف المتضرر الى الجهات المختصة للمطالبة بحاجياته و مستحقاته , ادعى الطرف الأول السرقة في شهر شتنبر 2017 الا أن شكواه قوبلت بالرفض بدعوى التقادم و عدم التبليغ في حينه , و في صباح اليوم الموالي لما علم بالطرف المتضرر أنه سيتوجه الى المحكمة هناك لوضع شكاية في الموضوع و خوفا من العقاب لأن ليس له الحق في سحب جواز سفر الغير و الاحتفاظ به و تسلم مبالغ مالية لايجاد عمل لأن ذلك يعاقب عليه القانون بالدولة المستقبلة  , سارع الى أقرب مركز للشرطة من أجل فبركة ملف السرقة بشاهدين مزورين و غير حاضرين بثاثا يوم أن أخد الطرف المتضرر المبلغ المالي و جواز سفره مما أفقده طعم الواقعية في شكايته التي كان للطرف الثاني رأي في تصريحاته التي تفنذ جملة و تفصيلا موضوع شكاية الطرف الأول و سوف يعزز  دفوعاته أمام قضاة المحكمة في حال مثوله أمامهم .

الجريدة تحتفظ بحق فضح ما يقوم به هذا المهاجر الذي يدعي اشتغاله مع الاستخبارات العامة الاماراتية و غالبا ما يمدها بمعلومات خطيرة يستقيها من مهاجرين عزل يسقطون في يديه لظروفهم العصيبة الا من رفض الامثال لضغوطاته و حبهم للوطن و للعلم المغربي و لملكهم .

الجريدة تدعو السيدين عبد الكريم بن عتيق و سفير الامارات العربية المتحدة بالمغرب الى التدخل العاجل في هذا الملف قبل أن يسقط هذا الشخص ضحايا جدد .

ليكن في العلم , بأن هذا المهاجر يدعي اشتغاله مع الاستخبارات العامة  بدولة الامارات العربية المتحدة و يستقي معلوماته من مهاجرين مغلوبين عن أمرهم يسقطون بين يديه تحت الاكراه بأخد جوازات السفر و المال و يشغلهم معه دون أجر الى أن تستنفذ نقوذهم و حينها يقوم باستنطاقهم لانتزاع معلومات حساسة الا أن ظنه يخيب أحيانا مع الشرفاء و الوطنيين و هذه المرة مع مهاجر وطني مؤمن بقضية الوطن و العلم المغربي و الملك و تصدى لمآمرة دنيئة .