جماعة الحوزية:الحاضر و الآفاق المستقبلية في ظل سياسة تنموية

جماعة الحوزية:الحاضر و الآفاق المستقبلية في ظل سياسة تنموية

المجال الترابي:

تقع جماعة الحوزية  شرق إقليم الجديدة على بعد أقل من 10 كيلومترات من عاصمة الإقليم . ويحدها إداريا المحيط الأطلسي شمالا والجماعة القروية أولاد حسين جنوبا و الجماعة الحضرية الجديدة والجماعة القروية مولاي عبد الله غربا و الجماعة الحضرية آزمور  والجماعتين القرويتين أولاد رحمون وسيدي علي بن حمدوش شرقا .

تقع جماعة الحوزية بين جماعتين حضريتين وبذلك فهي تميل إلى التمدد الحضري العشوائي وخصوصا من جهة الجديدة .

وتنقسم الجماعة إداريا إلى 38 دوارا .

السكان:

بلغ عدد سكان جماعة الحوزية  28.821 نسمة حسب احصاء سنة 2014 من خلال هذا العدد يعتبر الهرم السكاني في ارتفاع منذ آخر إحصاء سنة 2004 بلغ الذي بلغ عدد السكان 6301 نسمة خلال عشر سنوات ارتفع العدد الى 28.821 . ويتعلق الأمر بأول جماعة في دائرة الحوزية  من حيث عدد السكان (تليها أولاد رحمون بساكنة بلغت 28.444 نسمة خلال إحصاء 2014) .

السياحة:

تستفيد جماعة الحوزية من فرص طبيعية للنجاح وفرص مرتبطة بالتراث (شاطئ الحوزية ، محطة مازكان ، ملعب الغولف ، مدينة المجاهدين ، معرض الفرس …) التي تبرز جاذبيتها السياحية القوية و تكون بذلك احدى الموارد الاقتصادية للاقليم و الجهة بحكم تطورها السريع و استقبالها للعديد من المشاريع التنموية المحلية , الوطنية و حتى الدولية .

وبذلك تتميز الجماعة بقدرتها السياحية الأقوى في إقليم الجديدة مع نسبة الإقبال السياحي الأهم خلال نهاية العام 2016: 85514 سائح و 221373 ليلة مبيت .

  • تتميز الجماعة بجاذبية سياحية قوية تعود إلى موروثها الطبيعي والثقافي.
  • تتميز كذلك بفضاء للاصطياف غير ملوث (الفضاء الوحيد غير الملوث بالجديدة)
  • تتوفر على مواقع أثرية : الطازوطا (أكواخ مبنية بقطع الحجارة) ومدينة المجاهدين
  • معرض الفرس الذي ينظم سنويا
  • شريط ساحلي على الواجهة الأطلسية مع شاطئ برمال خالية من الصخور
  • موروث غابوي من الأوكاليبتوس
  •  مراكز الاصطياف التابعة لمؤسسة محمد السادس للتعليم ، دار للضيافة المنارة .
  • كما أن هناك بعض المبادرات في طور الإنجاز من طرف مستثمرين خواص :
    • إحداث إقامتين فندقيتين ومخيم للعربات السياحية من الدرجة الثانية والثالثة (62 بانغالو، 300 مكان للتخييم، 248 سرير، إحداث 300 منصب شغل، باستثمار إجمالي قدره 14.5 مليون درهم)
    • إحداث مأوى مزاغان من الدرجة الثانية (8 غرف، 16 سريرا ، إحداث 15 منصب شغل ، باستثمار إجمالي قدره 6.5 مليون درهم)
    • تشييد فندق 4 نجوم و اقامة فندقية من الدرجة الثالثة (الفندق: 48 غرفة و 4 أجنحة ، 63 شقة ، 356 سريرا باستثمار إجمالي قدره 100 مليون درهم)

    ما هي مشاريع تنمية السياحة بجماعة الحوزية في إطار رؤية 2020 ؟

  • إعادة تأهيل موقع مدينة المجاهدين بمبلغ 4.5 مليون درهم
    خلق مركز للفروسية الحوزية مع إمكانية التوسع إلى مركز للتبوريدة بمبلغ 15 مليون درهم
    قرية للصناعة التقليدية ب 10 ملايين درهم
    قصر المؤتمرات بقيمة 150 مليون درهم
    مركب للعروض بقيمة 390 مليون درهم
    تحويل مباني طازوطا إلى مآوي قروية ب 1 مليون درهم

    1. إنجاز مخطط لتهيئة الشريط الساحلي بشراكة مع المياه والغابات والتجهيز .
    2. 1-الزراعة:
  • تعتبر الزراعة من بين القطاعات الإنتاجية الأبرز في جماعة الحوزية، ويتعلق الأمر أساسا بزراعة معيشية موجهة لتلبية حاجيات السكان.
  • يتمحور الإنتاج أساسا حول الحبوب (القمح الطري والقمح الصلب، الشعير، الشوفان، الذرة) وكذلك القطاني (الفول، الجلبان، الفاصوليا الخضراء) والخضروات وبعض الفواكه (البطيخ الأحمر).
  • تتميز الأراضي بزراعات متنوعة: الزراعة البورية والمسقية بمستوى متوسط.
  • ظروف طبيعية ملائمة (تربة خصبة، توفر مياه السقي وارض مسطحة بشكل جيد)
  • تربة من نوع الحرش والرمل تستعمل أساسا في إنتاج الحبوب
  • يظل السقي في حاجة إلى التطوير: تم تطوير منتجات جديدة من خلال التجريب، خصوصا الطماطم والبطيخ الأحمر.
  • تنقسم الاستغلاليات الفلاحية إلى ضيعات لمزارعين صغار ومتوسطين، تنتظم أنشطتهم بشكل فردي وتوجه لإنتاج نوع واحد فقط.

على الرغم من أن الزراعة تعتبر من بين الأنشطة الأساسية ، إلا أنها تواجه العقبات التالية:

  • الإفراط في استعمال الفرشة المائية
  • غلبة الاستغلاليات الفلاحية صغيرة المساحة
  • المساحة الزراعية المستغلة في الجماعة مقسمة أساسا إلى قطع صغيرة، مختصة في نوع محدد مما لا يسمح بتطوير حجم إنتاج مهم. ذلك أن الإنتاج الزراعي موجه أساسا للاستهلاك الذاتي.

ضعف مستوى هيكلة وتأطير القطاع :

  •  يلاحظ غياب تنظيم المزارعين و دمجهم في تعاونيات أو في جمعيات
  • كما يلاحظ غياب آليات تأطير المزارعين و تكوينهم (معظمهم أميون في المجال الزراعي و كيفة التعامل مع تطوراته التقنية ) لتنويع المنتوج وتحسين تقنيات الإنتاج .

صعوبات التمويل:

بسبب ضعف القدرة على التفاوض لدى المزارعين الصغار، تواجه الاستغلاليات الفلاحية تحملات استغلال في ارتفاع متزايد (مثلا: تكلفة البذور ارتفعت بشكل كبير) في حين أن بيع المنتجات الزراعية لا يسمح بتغطية هذه التحملات.

غياب دعم الدولة:

لا يخول مخطط المغرب الأخضر دعم المزارعين الصغار في الجماعة من أجل تسهيل وصولهم إلى السوق أو للسماح لهم بالحصول على التكوين والتمويل.

غياب سوق للمنتجات الزراعية في الجماعة:

  • غياب سوق أسبوعي في الجماعة تغيب معه مداخيل اضافية لصندوقها .
  • لا يستفيد الإنتاج الزراعي في الجماعة من أي دعم من أجل التسويق و التنافسية .

هذه نماذج لبعض التدابير التي يجب اتخاذها :

0- إنجاز دراسات علمية للتربة والماء والمناخ في الجماعة

  1. تسهيل الوصول إلى السوق بالنسبة للاستغلاليات الزراعية
  2. تحسين مستوى التأطير التقني للفلاحين وتوفير التكوين من أجل رفع مستوى تأهيل اليد العاملة الزراعية
  3. تقديم الدعم على مستوى التقنيات الفلاحية من أجل تنويع الإنتاج وتحسينه
  4. تشجيع المزارعين الصغار ومواكبتهم على الاندماج
  5. رصد آليات لتسهيل حصول الفلاحين على التمويل
  6. رفع المساحة الزراعية المسقية بالجماعة 

2-تربية الماشية:

و ترتبط تربية الماشية أساسا على الأبقار والأغنام التي يعتمذ السكان على ألبانها و صوفها و جلوذها و باقي مواردها .

يضم قطيع الماشية في الجماعة أساسا نوعي الأبقار والأغنام . وهناك 5 تعاونيات لجمع الحليب.

يواجه مربو الماشية عدة صعوبات:

  • غلبة مربي الماشية الصغار (مستوى ضعيف من المراعي ومتوسط 10 إلى 15 رأس لكل مربي)
  • ضعف مستوى هيكلة التعاونيات الحالية
  • تربية الماشية ما تزال تقليدية
  • ضعف المفاوضة لدى المربين الصغار
  • تكلفة المواد المرتفعة (الأعلاف)
  • أثمنة السوق لا تتماشى مع تكلفة الإنتاج وبالكاد تسمح لمربي الماشية بتغطية تحملاتهم
  • غياب هيكلة التوزيع وتعددية الوسطاء
  • غياب تثمين منتجات الحليب ومشتقاته (أجبان، جبن، زبدة)
  • صعوبة الحصول على التمويل

من أجل تحسين الجودة ماذا يجب فعله بقطاع تربية الماشية ؟

  1. وضع آليات للتكوين والتأطير لمواكبة مربي الماشية في تثمين منتجات الحليب ومشتقاته
  2. تطوير عمليات الإنتاج وتطوير التأطير التقني
  3. تطوير آليات التمويل والدعم المتأقلمة مع نشاط مربي الماشية في الجماعة
  4. هيكلة التوزيع وتسهيل الوصول إلى السوق

الصيد:

يتميز نشاط الصيد بطابع تقليدي بالمجال البحري للجماعة .كما  يعتبر نشاطا ترفيهيا يمكن أن يشكل شكلا من أشكال التنشيط بالنسبة للأنشطة السياحية المعتمدة على الصيد بالقصبة و الزورق الصغير .

الأنشطة الزراعية المدرة للدخل:

في ظل غياب التنظيم والتأطير لدى التعاونيات الحالية ، وكذا وجود الطابع المعيشي للزراعة وغياب التثمين , لا تتوفر الجماعة على أية أنشطة مدرة للدخل خصوصا للنساء اللواتي يعتمدن على أنشطة النسيج و العمل في حقول و مشاتل العائلة .

يجب بذل مجهودات في هذا الإطار لتنمية وضعية المرأة القروية .

  1.  الصناعة و التجارة و الخدمات

الصناعة

لا تتوفر الجماعة على أي نشاط صناعي .

البناء والأشغال العمومية:

يعاني قطاع البناء والأشغال العمومية في الجماعة من ضعف مستوى التنمية نظرا لغياب مخطط للتهيئة وضعف مستوى البنيات التحتية الأساسية (الماء، الكهرباء، الطرق)

الطاقات المتجددة:

لا تتوفر الجماعة على قطاع للطاقات المتجددة .

التجارة:

  • تتميز التجارة في الجماعة بغلبة الباعة الجائلين الذين يشتغلون بشكل غير منظم
  • تضم الجماعة بعض المحلات التجارية للتقسيط
  • لا تتوفر الجماعة على سوق أسبوعي بقدر ما تضيع عنها مداخيل ضريبية في غياب هذا المرفق العمومي

من أجل تنمية موارد الجماعة لا بد من اتخاذ بعض الاجراءات من قبيل :

  1. تشجيع تنمية الصناعة التي تساهم في خلق مناصب الشغل وذات قيمة مضافة في الجماعة
  2. دراسة إمكانية تنمية مناطق مخصصة للصناعة مع إطار مناسب لجذب المستثمرين
  3. تسريع وضع مخطط التهيئة وتسهيل مساطر الترخيص وذلك من أجل تشجيع تنمية قطاع البناء
  4. هيكلة وتنظيم سوق أسبوعي في الجماعة يحترم معايير السلامة والصحة والأمن

الخدمات:

لا تتوفر الجماعة تقريبا على أي نشاط لتقديم الخدمات : عدم وجود أي بنك أو مكتب بريدي أو قباضة .

 الصناعة التقليدية

تمارس الصناعة التقليدية أساسا من طرف النساء في المنازل في المهن التالية:

  • خياطة الجلابة بالصوف: الجلابة السوداء والبيضاء (خبرة مميزة)
  • حياكة الزرابي التقليدية
  • الخياطة التقليدية

وتبقى الوسائل المستعملة تقليدية , و توجه المنتوجات فقط للاستعمال المنزلي .

وتضم الجماعة جمعية واحدة تواكب المرأة القروية في تنمية المنتجات التقليدية من أجل تسويقها وخلق موارد دخل .

هذا , و تظل الصناعة التقليدية محدودة نظرا للأسباب التالية :

  • غياب الفضاءات المخصصة للإنتاج بكميات كبيرة (ورشة أو فضاء للعرض)
  • يحد عمل النساء في البيوت بشكل رئيسي من تنمية صناعة تقليدية مهيكلة ومدرة للدخل
  • لا تعتبر جمعية واحدة بوسائل محدودة كافية لتأطير النساء وتطوير أنشطة مدرة للدخل
  • غياب آليات التأطير و التكوين في مهن الصناعة التقليدية بالجماعة

تدابير لها من الحزم و الجدية للموارد البشرية الشابة و المؤهلة لانجازها من أجل تطوير آليات الاشتغال .

  1. تشجيع النساء على العمل بشكل مهيكل في تعاونيات من أجل تطوير مهنهن وخلق موارد للدخل
  2. توفير التكوين و التأطير الضروريين للنساء من أجل العمل بشكل منظم وتثمين منتجاتهن (يمكن إنجاز هذه العملية بشراكة مع مندوبية الصناعة التقليدية ، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الجماعة…..)
  3. تسهيل الوصول إلى السوق و التوزيع (مثلا في محلات التجارة التضامنية) من أجل تنمية موارد دخل المرأة القروية بذات الجماعة . (يمكن إنجاز هذه العملية بشراكة مع مندوبية الصناعة التقليدية ، المبادرة الوطنية للتنمية البشريةو الجماعة ….)
    1. – البنية التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية : 1- البنيات التحتية :الشبكة الطرقية: سبق للجماعة أن شرعت في مشاريع لإنجاز المسالك القروية وتقوية الطرق . ويتجلى الطموح المعبر عنه في العمل على إعادة تعبيد مجموع المحاور الطرقية بالجماعة لسد التباين المتزايد بين الجزء السياحي وباقي الرقعة الترابية في الجماعة . وتتعلق البرامج المعتمدة بما يلي :
      • تثنية الطريق الجهوية 1 و توسعة الطريق الجهوية 318 على مسافة 12 كيلومترا تقريبا بشراكة مع وزارة التجهيز
      • إعادة تعبيد وتقوية حوالي 65 كيلومترا من الطرق والمسالك
      • إحداث طرق جديدة لفك العزلة عن المدارس و بعض الدواوير

      يعتبر التشوير الأفقي والعمودي شبه منعدم و هناك ضرورة لتركيب نظام ملائم للتشوير بشكل مستمر على الطرق الإقليمية والجماعية .

      الربط بالماء الصالح للشرب:

      تسهر الوكالة المستقلة لتوزيع الكهرباء والماء في الجديدة على توزيع الماء الصالح للشرب في مراكز الاصطياف وفي قطب مازاغان . و يتكلف المكتب الوطني للكهرباء- فرع الماء بالتوزيع لباقي تراب الجماعة. إلا أنه:

      • يبقى مستوى الربط الفردي من أولى أولويات المجلس  و يجب بدل مجهود لرفع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة
      • هناك العديد من المدارس التي تتوفر على الماء الصالح للشرب و الكهرباء

      ومع العلم أن الموارد من الماء الصالح للشرب لا تشكل أي عائق أمام ربط الجماعة كاملة ، فهناك ضرورة لتعميم الربط الفردي بالماء الصالح للشرب حسب مصادر الجريدة .

      الربط بالكهرباء:

      تسهر الوكالة المستقلة لتوزيع الكهرباء والماء في الجديدة على توزيع الكهرباء في مراكز الاصطياف وفي قطب مازاغان . ويتكلف المكتب الوطني للكهرباء-فرع الكهرباء بالتوزيع لباقي تراب الجماعة. وتقترب نسبة الربط من 100 في المائة .

  4. التطهير و الصرف الصحي السائل: لا تتوفر الجماعة على شبكة للصرف الصحي السائل باستثناء المنطقة الساحلية التي تسيرها الوكالة المستقلة لتوزيع الكهرباء والماء في الجديدة . حيث يتم تفريغ المخلفات في حفر المياه العادمة الفردية أو في آبار مهجورة . ويتعين إيجاد حلول ملائمة بخصوص شبكات التطهير والصرف الصحي السائل والمخلفات بناء على حالة الدواويرحتى لا يتم التأثير على على الفرشة المائية و الآبار التي تستعمل في سقي بعض المزروعات المعيشية و شرب المواشي .من الواجب على المسؤولين الجماعيين و على رأسهم الرئيس مصطفى الصافي :
    1. تفعيل إطلاق الدراسات و الأشغال الخاصة بشبكات التطهير والصرف الصحي بالمركز و الدواوير الواقعة في ضواحي الجديدة
    2. إنجاز أنظمة للتطهير والصرف الصحي تُناسب خصوصيات الدواوير الأخرى .

    النفايات الصلبة:

    تسهر الجماعة على جمع النفايات الصلبة على مستوى المناطق الساحلية وتقوم بتفريغها في مطرح النفايات المراقب للجديدة . لكن هذه الخدمة غير متاحة لجزء كبير من الدواوير . تفاديا لهذا العائق و تجويد الخدمات المقدمة لابد من اتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية المؤقتة في انتظار ايجاد حل مناسب ك :

    توفير أكياس و حاويات و شاحنة لجمع الأزبال بالنسبة للدواوير التي لا تستفيد من جمع النفايات الصلبة .

    2- العقار والسكنى والتعمير:

    العقار:

    يتركز الاحتياطي من العقارات العمومية على طول ساحل الجماعة . و يتكون الباقي من (7000 هكتار) كأملاك زراعية خاصة و من دواوير بها تجمعات سكنية .

    كما أن الجماعة بدأت تعرف بعض التجزئات السكنية و خاصة التجزئتان اللتان في طور الإنجاز (حوالي 100 هكتار) في هيكلة المركز . هذا الانجاز العقاري سيساهم لا محالة في تحريك الرواج الاقتصادي و الاجتماعي و حتى التربوي و الرياضي اذا ما تظافرت الجهود الادارية .

    التعمير:

    يعرف هذا الشق الاجتماعي إعداد مخطط لتهيئة مركز الجماعة . و يدخل الجزء الساحلي في مخطط التهيئة الخاص الذي تجري دراسته بالكامل من طرف تقنيي و مهندسي المصالح .  ويشار إلى أن مشروع القطب الحضري الجديد مازاغان سيكون له أثر مهم على تنمية الجماعة .3- التعليم:

    البنيات التحتية المدرسية :

    تتوفر الجماعة على البنيات التحتية التالية :

    • مدرسة للتعليم الأولي
    • بعض المدارس القرآنية موزعة على الدواوير
    • 5 مدارس ابتدائية مركزية ، 7 ملحقات ومدرستين ابتدائيتين مستقلتين موزعة على 39 دوارا .
    • إعدادية  “ابن طفيل”
    • لا تتوفر الجماعة على ثانوية ما يرهق كاهل العائلات في تنقل أبنائهم الى المؤسسات الثانوية بالجديدة أمام الوسائل المحدودة للآباء و النقص الحاصل في النقل المدرسي الذي يغطي جل نقط الجماعة يضطر معه التلاميذ إلى مغادرة المدرسة بعد المستوى الإعدادي و يساهم بشكل واضح في الهدر المدرسي
    • ويضطر أولئك الذين يرغبون في مواصلة دراستهم إلى الذهاب إلى الجديدة نظرا لقربها من جماعة الحوزية .
    • وتضم الجماعة حاليا ما يفوق 7800 تلميذا ، تمثل الفتيات من هذا العدد نسبة 46 في المائة .
    • ويصل متوسط عدد التلاميذ لكل قسم إلى 39 تلميذا (مقابل 31 تلميذا فقط في أولاد رحمون)
    • ويصل متوسط عدد التلاميذ لكل أستاذ إلى 40 تلميذا (مقابل 27 تلميذا فقط في أولاد رحمون)
    • يمثل التلاميذ نسبة 22 في المائة من عدد سكان الجماعة .
    • الحصول على التعليم:
    • دائما حسب دراسة تقنية أنجزتها بعض الجهات المختصة تفيد أن نسبة تمدرس الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و 12 سنة بلغت 86.9 في المائة سنة 2014 ، أي أقل من النسبة المسجلة في إقليم الجديدة (92.6 في المائة) والمعدل المسجل بجهة الدار البيضاء سطات (96 في المائة) والمعدل الوطني (95 في المائة) . ويبلغ الفارق بين الذكور والإناث 3.6 نقاط (88.6 في المائة لدى الذكور مقابل 85 في المائة لدى الفتيات).
    • الصحة
    • الجماعة تتوفر على مركز صحي واحد (نقص في الأطر والتجهيزات الطبية) ، هذا المركز الصحي يقوم بتغطية لجميع الدواوير و عدد السكان بها .
      ويفضل السكان الاتجاه إلى مستشفى الجديدة للحصول على العلاجات ولإجراء عمليات الولادة تفاديا الى المضاعفات التي قد تحدث لا قدر الله نتيجة قلة الموارد البشرية و غياب الديمومة

بتصرف اعتمادا على دراسة تقنية مختصة