ويستمر المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان في هيكلة صفوفه

ويستمر المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان في هيكلة صفوفه

يوم فارق هذا، الذي تم فيه تأسيس المكتب المحلي بأزمور.. تأسيس جاء مباشرة بعد الزلزال السياسي الذي دشن انطلاقته العاهل المغربي بتاريخ 23 من الشهر الجاري.
وهكذا فقد ترأس ذ. محمد أنين عضو المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان، الكاتب الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مساء يومه الجمعة 27 أكتوبر 2017 الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي لأزمور..اجتماع حضره ثلة من المناضلات والمناضلين، وفي مقدمتهم ذ. علي صبير رئيس اللجنة الجهوية للحكماء، الكاتب الإقليمي لسيدي بنور،وذ. رشيد المستعين الكاتب المحلي للجديدة.
وقد أجمعت كل التدخلات على التهميش الذي تعيشه “أول بلدية في المغرب”، على جميع المستويات والأصعدة، رغم المبالغ المالية الطائلة المرصودة لها، وعلى رأسها الغلاف المالي الذي يقارب 6 مليارات و400 مليون من الميزانية العامة، بهدف تجهيز الأحياء المهمشة ، وتقوية البنية التحتية، بغية إدماجها في النسيج الحضري..
كما عبر جل المتدخلين، على الاستثناء السلبي الذي تواجه به هيئات المجتمع المدني كلما تعلق الأمر بإيداع ملفات التأسيس، بحيث أن السلطات المحلية، خلافا لكل القوانين الجاري بها العمل تمتنع عن مد هذه الجمعيات بوصل الإيداع المؤقت..
وقد خلص هذا الاجتماع، وبعد تدارسه لمقتضيات القانون الأساسي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالأهداف والوسائل، إلى انتخاب المناضل الكبير – و بالإجماع – ذ. جمال المجاهد، مع تكليفه بتشكيل المكتب/فريق عمله.