سبق و أن تطرقنا مرارا إلى منطقة اولاد افرج التابعة اداريا الى عمالة اقليم الجديدة التي تعيش أوضاعا كارثية على جميع المستويات دون ادنى تحرك للسلطة المحلية أو المجلس القروي .
أول هذه الأوضاع:
-1 البناء العشوائي:انتشار البناء العشوائي في جميع الأحياء و المداشر الخاضعة لنفود قيادة اولاد افرج , حيث تتحرك الجهات المستفيدة من هذا الريع الاجتماعي ليلا للقيام ببناء منازل بكاملها في وقت قصير و تقوم بتبييضها و تبليطها لايحاء المتتبعين بقدمها . و عيون السلطة التي تراقب كل شيئ تغيب في مثل هذه الحالات , أو ربما تطبق المثل “كم حاجة قضيناها بتركها” .
المتتبع و المواطنون يرجعون تأخر المنطقة في مواكبة التطورات العمرانية و استقدام المشاريع اليها سببه التشجيع على البداوة و الطابع الفلاحي لغرض في نفوس مسيريها في حين نجد سكانها يتطلعون الى وضع أحسن مما هو موجود لأنهم منفتحون على عوالم خارجية و متشبعون بثقافة العصر .
-2 احتلال الملك العمومي:عن احتلال الملك العمومي “حدث و لا حرج” لقد تم احتلاله بالكامل و بجميع أحياء و شوارع و أزقة اولاد افرج , الباعة الجائلون منتشرون كالفطر , الخيم البلاستيكية تشوه المنظر العام للمركز , الدكاكين التجارية سيطرت على الأرصفة و تعدتها الى الشارع و الصور المرفقة خير دليل , العربات تجوب الشوارع و الأزقة في منظر يوحي بغياب تام للقيمين على التسيير و المراقبة و تفعيل الدوريات كما أن شكايات المتضررين من هذا الوضع لا تلقى الاهتمام من طرف قائد المنطقة .
-3بعض المقاهي تشتغل خارج الضوابط القانونية : المقاهي ليست بمعزل عن الوضع الكارثي باولاد افرج و لا ذات طابع استثنائي , فهي الأخرى لها نصيب في تأزيم الوضع و خاصة تلك التي لأصحابها نافدون في مركز القرار بالمنطقة .
-4 الانارة العمومية:الانارة باولاد افرج تثير مجموعة من التساؤلات لأن الساكنة جد مستاءة من الوضع الذي أصبحت تعيشه المنطقة , الظلام الدامس في الشوارع العامة و الأحياء مما يشجع من اقتراف السرقات و الاعتداءات ليلا ، في هذه الحالة نجد غياب المجلس الجماعي لا هو وفر الانارة و لا هو قام باصلاح المصابيح و لا السلطات المحلية تدخلت كأنهما ليسا معنيان بشؤون المواطنين و المنطقة .
فك العزلة والتهميش ومشاكل انعدام الإنارة العمومية التي أصبحت هاجسا يؤرق المواطنين من بين أهم مطالب السكان من المسؤولين للتدخل