ولد الغالية بالسالمية اوشك احد ضحاياه تصفيته يوم العيد مخلفا وراءه ملفات متابعة ضحاياه دافعوا عن انفسهم ما راي القضاء ؟

ولد الغالية بالسالمية اوشك احد ضحاياه تصفيته يوم العيد مخلفا وراءه ملفات متابعة ضحاياه دافعوا عن انفسهم ما راي القضاء ؟

صباح  يوم عيد الاضحى ، اقدم شخص بمنطقة السالمية بالبيضاء ، على محاولة تصفية اخطر مجرم عرفته منطقة اسباتة و الاحياء المجاورة لها بعدما تسلح بسكين من الحجم الكبير تزامنا من عمليات النحر و التلطيخ بالدماء لابعاد شبهة حمل سلاح ابيض و بقع الدم تكسو ملابسه  ليقدم على دبح غريمه من الوريد الى الوريد في تصفية لحسابات سابقة بعدما قام المجرم الضحية الملقب بولد الغالية في وقت سابق من سلب ذابحه ساعة يدوية و حذاءا رياضيا مستعينا بكلب [ بيتبول] كما كان يفعل مع ضحاياه في أوقات سابقة ما يجعلهم يدخلون معه في معارك ضارية مستعملين كل السبل المتاحة لاسترجاع ممتلكاتهم ( مجوهرات ، البسة رياضية ، هواتف نقالة ،حواسيب ، أحذية ثمينة ، نقوذ ، وحتى الزوجات لم يسلمن من بطشه حينما يستفرد بهن رفقة ازواجهن في الشارع العام ) المجرم حينما يتعرض لانتقام مضاد من بعض ضحاياه و يحدثون له عاهات مستديمة يفتعلةها بايعاز من بعض المجرمين رفقة السوء بالحصول على شواهد طبية مشكوك في صحتها ضحاياه يواجهونه في حالة الدفاع الشرعي عن النفس و بهذه الشواهد يتوجه الى القضاء رغم سوابقه في الاجرام و العقوبات السالبة للحرية التي قضاها خلف القضبان في مرات عديدة لا تشفع لضحاياه باسقاط  المتابعة في حقهم و تعميم مذكرات بحث و طنية . هنا يطرح بعضهم أسئلة ، هل من الممكن الغاء مذكرات البحث في حقهم اعتبارا لكل ما اقترفته يداه و كلبه ؟ هل يمكن لضحاياه السابقين بتقديم نفسهم و الاستماع اليهم في محاضر قانونية مع امكانية الغاء المحاضر السابقة ؟ عائلات ضحايا ولد الغالية يستنجدون بالملك محمد السادس و بالسيد وزير العدل للصفح عنهم استشهادا بما لحق بالمجرم المتواجد في احدى مستشفيات البيضاء تحت الحراسة المشددة بعد مذكرات بحث صادرة في حقه و عددها “3”  لأن جرائمه خلفت ضحايا و معطوبين ؟ 

كما أكدت “مصادرنا ”  أن المجرم ولد الغالية الضحية  المعروف ببلطجيته  و ممارساته الاجرامية  في الشارع العام  وإعتداءاته  المتكررة على المواطنين بشهادة الاقارب و رجال الأمن الذين لم يسلموا من بطشه ة اعتداءاته و اصدقائه و معارفه ، جرى نقله الى مستشفى سيدي عثمان حيث يرقد وهو يسارع الموت الى حدود تحرير هذا المقال .