دخول وزير التعليم:هل يريدها مدرسة مدينة أفلاطون لواقع صعب احتواؤه؟

دخول وزير التعليم:هل يريدها مدرسة مدينة أفلاطون لواقع صعب احتواؤه؟

حسابات خاطئة لمعادلة أصلا معطياتها غير دقيقة تلك التي أراد السيد محمد حصاد وزير التربية و التعليم و التكوين المهني تطبيقها على واقع يعاني الكثير من الاختلالات التذبيرية أمام التعليمات الفوقية , دون أن تكون على علم بنتائجها المسبقة , التعليمات الفوقية لا تنبني على معطيات علمية ثابثة تعتمد عليها التخمينات و التحليلات , اللهم تلك الافادات من مستشارين أو أشباه المستشارين الذين يفتون على السيد محمد حصاد , بانزال مجموعة من المذكرات و القرارات التي قد يمتثل لها الأساتذة و المعلمات و المدراء و المديرات الاقليميون و حتى المدراء الجهويون و المقدمون و الشيوخ  الذين يصطدمون بواقع اجتماعي مر , اعتاد على ممارسات متشبع بها و لا يمكن تغييرها الا اذا توفرت عدة اجراءات موضوعية  منها :

 

1-التنزيل التدريجي لفلسفة حصاد حول دخول مدرسي متميز بشروط يراها مواتية لتأهيل المدرسة المغربية

2-توعية الآباء و الأمهات حول فلسفة مدرسة مدينة أفلاطون للتفاعل معها عبر مراحل للتشبع بها

3-ديباجة مذكرات تحفيزية لا تهديدية مربكة جعلت نساء و رجال التعليم بمختلف تلويناتهم يعيشون على صفيح ساخن خلال العطلة الصيفية و خاصة منهم من قطع العطلة و توجه للبحث عن الجير و الصباغة و السلالم  لتبييض الجدران و القاعات عن مضض تجنبا لتوقيع الوزير على قرارات تأديبية

4-مراعاة التوزيع و التنويع الجغرافي لجهات و أقاليم المغرب لفلسفة قد تبدو صعبة التحقيق

الصور المرفقة للمقال هي نتيجة واقع المدرسة المغربية التي اعتاد الأباء و الأمهات مرافقة صغارهم و حتى راشديهم الى المؤسسة التي يدرسون بها و خلقوا بالمناسبة ارتباكا لدخول أبنائهم الى مدرسة قد تبدو أفلاطونية حسب فلسفة لا تساير الواقع المعيش  .

بالمناسبة الصور التقطتها عدسة كاميرا جريدة دكالةميديا24 اليوم من أمام مؤسسة تعليمية و قياسها على مؤسسات أخرى حسب جولة خفيفة , توضح بالملموس عدم الانخراط الفعلي للمجتمع في انجاح دخول مدرسي متنميز .

لا قدر الله اذا ما أثبتت التقارير المرفوعة الى السيد الوزير بفشل الدخول المدرسي , لا يمكن ارجاعه الى القيمين الرئيسين على المنظومة التعليمية بتلك المديريات و الأكاديميات و خاصة بمديرية اقليم الجديدة .