غريب أمر بعض الأزواج الذين يتجردون من انسانيتهم و أبوتهم لارتداء جبة الشياطين في الأرض في صفة انسان لاختلاق متابعة وهمية خطط لها بامعان و اتقان ليجبر زوجته أم بناته و اخوانها أحدهم في حالة اعتقال للتنازل على متابعته في النفقة و صوائر اضافية بعد عدة تنازلات وصلت في مجملها الى “6”منها ما هو مرتبط بالمتابعة القضائية بعد تعريض زوجته و رفيقة حياته الى الضرب و الجرح و الاهانة و الطرد من بيت الزوجية , لكن تدخلات ذوي النيات الحسنة لاصلاح ما أفسدته تصرفاته جعلت الزوجة تتنازل عن المتابعة الا أن هذه المرة تعذر عليه ذلك في غياب ذوي النيات الحسنة , لكن
دهاؤه أفتى عليه بالمناورة التي تسردها الجريدة بالطبع بمساندة السابحين في المياه العكرة .
الموضوع الذي تطرقت اليه دكالةميديا24 بعدما توصلت في شأنه بمعلومات صادمة من بعض المواطنين , كون الزوج اختلق خصومة ليلة السابع و العشرين “27”من رمضان مع طليقته أمام منزل أمها الأرملة بشارع التحرير وهي متوجهة الى المسجد لاحياء ليلة القدر . فقام بتعنيفها بالشارع العام , المطلقة بكل قواها صدته فأمسك بها ليسقطا على الأرض , لحظتها تحررت من قبضته و انصرفت مهرولة الى منزل والدتها , بينما أشقاء الزوجة الطليقة كانوا منشغلين في مهامهم كل حسب دوره بشهادة أكثر من شاهد و حتى من عاينوا واقعة الاعتداء أكدوا ذلك بعد اتصال ادارة الجريدة بهم .
الزوج المعتدي من أجل اجبار الزوجة الطليقة و عائلتها بالتنازل على ما قيل سابقا أوهم الجميع على أنه مصاب بكسر في ساقه اليمنى .
هذا و في غياب أي معلومة تفيد بأن الزوج الذي ادعى اصابته بكسر بأنه تم حمله الى المستشفى عبر سيارة الاسعاف كما لم يتم استدعاء الشرطة لمعاينته بعين المكان و أن اسمه غير مدون بسجلات المستشفى في تلك الليلة , و أمام استغراب الجميع قد حصل على شهادة طبية تفوق “40” يوما من العجز من مصحة مشبوهة تربط مديرها كذلك علاقة مشبوهة بشقيق الزوج و المتواجد بديار المهجر . هذا و بقدرة قادر تمكن من احضار شاهدة من مولاي عبد الله و بالمناسبة هي وزجة ابن خاله تم انزالها بالمظلة للادلاء بشهادة مشكوك في صحتها حسب معلومات الجريدة بعدما تعذر عليه العثور على شهود لتوريط طليقته و اخوانها “3” أحدهما متابع في حالة اعتقال , هذا كله للضغط على العائلة حتى تتنازل له على ما تم ذكره سابقا و ارجاع طليقته و بناته تحت الاكراه ذون مطالبته بأي درهم .
هذا و من جانبه طالب دفاع الضحايا الأستاذ “سامي سلمان” من رئيس الجلسة بتوجيه استدعاء ال شهود النفي الذين أكدوا من خلال تصريحاتهم أمام الضابطة القضائية في محضر رسمي بأن كل واحد من ضحايا افتراء الزوج كان بمكان معين في الساعة التي ادعى فيها تعرضه للضرب و الكسر , في الموضوع استجابت رئاسة الجلسة لطلب الدفاع من أجل استجلاء الحقيقة المفقودة يوم الجلسة القادمة .
