كنا كمواطنين سواء من الشمال , الجنوب , الشرق و حتى الغرب في بداية اندلاع أحداث الريف التي يتزعمها المدعو ناصر الزفزافي نتتبع تصريحاته عبر فيديوهات كأنه رئيس تحرير نشرات احدى القنوات و الناطق الرسمي باسم مشروعه الاعلامي , و لا أحد كان يناقش في بداية انطلاق الأحدات و يخالف مطلب الزفزافي نيابة عن أهل الريف الأشقاء و الاخوة بمطالبه المشروعة ككيان بشري يرغب رفقة أهل المنطقة بالعيش الكريم بتوفير مؤسسات تقدم خدمات اجتماعية و اقتصادية وووووو. لكن تجاوز الزفزافي حدود اللباقة بالهجوم على ملك البلاد , علم الوطن و هجومه المسلط على الحكومة و رجالات الدولة يعني أن الشخص يريد التموقع في خنذق زعامة مفترضة تمولها جهات أجنبية تريد زعزعة استقرار هذا البلد الآمن .
لكن تسلسل الأحدات و الوقائع بعد دخول عناصر جديدة على خط اشعال فتيل الاحتجاج كالفيديو الذي نشره التيجيني , الذي من خلاله تبدو خطورته في صب الزيت على النار بعد تضمينه فحوى مكالم هاتفية من شخصية بارزة و نافذة بالمنطقة حسب قوله , كان على التيجيني تفادي أو تجاهل المكالمة الهاتفية التي توصل بها , لربما هي من تدعم الزفزافي و مروديه حتى تتوسع دائرة الاحتجاج بالمنطقة و يحتمل ترويع هذا الوطن لما لا ؟
التيجيني بحكم تواجده في بلد أوروبي و معد برامج تلفزية بقناة عمومية وطنية له مكانته في أوساط الاعلاميين , تم تدويله لهذا الغرض .
بطريقة أو بأخرى من أجل لعب دور الموقد للحراك بتمويل من دول نفسها تدعم الزفزافي بعد النبش في ملف يعتبر حساسا هو بعيد عنه كل البعد و له مسؤولوه , هذا المستشفى الذي تحدث عنه التيجيني ردت في شأنه وزارة الصحة بالأرقام و الحجج و المعطيات كخطوة استباقية لتلجيم التيجيني .
العناصر الثلاثة التي دخلت على خط أحداث الريف “الزفزافي , التيجيني و الشخصية المتصلة به هاتفيا “يجب القطع معها بعد رفع سقف التصدي لها و المواجهة بنشر كل ما يفيد في تورطها كما حصل للزفزافي في صورة رفقة رئيس المخابرات الجزائرية في فرنسا بعد مقتل محسن فكري , ثم صورة حراسه الذين تم اكتشاف جنسياتهم و هوياتهم من الدول الداعمة للحراك .
ليعلم كل من تراوده شكوك في زعزعة استقرار هذا البلد بأنه واه ,هذه النكبات التي عرفتها ربوع المغرب في سابق الأوقات لا تنال من عزيمة الوطن و الوطنيين و المغاربة الأحرار و حتى أهل الريف باستثناء الثلاثي الممقوت , و أن كل تحرك يريد ممولوه النيل من هذا الوطن فهو فاشل .
فيديو التيجيني الذي يحمل تصريحات مهيجة .
https://youtu.be/eEU1xYxBzJM