في سابقة من نوعها بأحد اولاد افرج تقدم السيد (بوشعيب .م) الذي خصصت له جريدة دكالةميديا24 مقالا مطولا في عدد من الأسبوع الماضي تحت عنوان (خياط يستقوي بموظف بوزارة الداخلية بالرباط ليتهجم على كل من يخالفه الاتفاق و يهدد ادارات بعينيها و يعيث خرابا بملك الغير و يهدد كل من واجهه باحترام القانون) بشكاية كيدية الى السيد قائد قيادة اولاد افرج ضد أصحاب الملك ورثة أبوطالب بوشعيب الذي يكتريه منهم بحي المسجد من أجل مزاولة نشاطه الحرفي بعدما ألحق تغييرات على المحل دون موافقة المالكين الورثة عليه حسب بنود الاتفاق المصادق عليه .
هذا الخياط قبل أن يتم تنبيهه الى ما قام به باعتباره مخالفا للقانون تقدم بشكايته الى السيد القائد كما سلف الذكر ليتدخل بايعاز من صديقه الموظف بوزارة الداخلية كما فعل في العديد من المناسبات , الخياط بشكايته الكيدية هذه التي كان سباقا في استعمال العنف اللفظي في حق جميع الورثة و يتوعدهم بأوخم العواقب مستندا في ذلك على الموظف الصديق الذي توصلت الجريدة الى نوع العلاقة التي تربطه به و نوع العمل فلم يكن سوى ابن أخته يشغل موزع مكالمات الهاتف بأحد أقسام الوزارة (STANDARDISTE) .
الخياط المستقوي بموزع المكالمات الهاتفية بوزارة الداخلية عوض التوجه بشكايته الكيدية الى السيد وكيل الملك أو الى السيد رئيس الدرك الملكي وجهها الى السيد قائد اولاد افرج ليجعله سندا قويا له بعد تدخل ابن أخته من الرباط لتركيع مالكي العقار و الزامهم الصمت ليعيث في ملكهم خرابا مع التماطل في أداء واجبات الكراء باستمرار .
في ذات الموضوع السابق هل تحركت ادارة مندوبية وزارة التشغيل بالاقليم في خروقات صديق موزع المكالمات بوزارة الداخلية ؟
هل بامكان تنبيه الخياط لأنه يسعى الى توريط جهات مسؤولة باستقوائه و تبقى موضوع مساءلة بعد اللجوء الى الصحافة و ذكرهم بالاسم و الصفة بتهمة استغلال السلطة و النفوذ ؟
