اولاد افرج شوهة:مدير مدرسة تزوج بثانية و يريد تشريد الزوجة الأولى رفقة بنتيهما و أحفادهما

اولاد افرج شوهة:مدير مدرسة تزوج بثانية و يريد تشريد الزوجة الأولى رفقة بنتيهما و أحفادهما

شهد أحد اولاد افرج فصول واقعة اعتبرها البعض ممن يعرفون حق المعرفة بالزوجين اللذين ربطا علاقة الزواج بداية سنوات الثمانينيات أثمرت بمولودتين الأولى رأت النور سنة 1984 هي الآن أم لحفيدين لأبيها متزوجة بديار المهجر ما يزيد على 5 سنوات , البنت الثانية عمرها الآن 28 سنة تشتغل أستاذة بالتعليم الخاص حاصلة على الباكالوريا و دبلوم في الفنذقة دائما حسب تصريحات والدتهما التي تشتغل هي الأخرى كأستاذة بأحد أولاد افرج منذ سنة 1980 . تحكي الزوجة السيدة (فوزية .أ) التي عانت و ما تزال نتيجة علاقة زوجية من زوج متسلط حسب شهادتها و شهادة كل من يعرفها , هذا الزوج الذي يستغل سذاجتها -أسئلة كثيرة سيطرحها القارئ للمقال كيف لزوجة أستاذة و ساذجة؟ – ادارة الجريدة تحيله على اجراء مسح شامل بعد أن تمده بمعلوماتها كاملة و حينها يكتشف أفضع مما قرأ.

تقول الأستاذة بأنها ضحية طمع و خيانة زوجية , قام بتطليقها سنة 1983 بعدما سجل بقعة في أسمه  اقتناها معا في عملية استفادة من مشروع اعادة الهيكلة بالسوق القديم باولاد افرج و قاما بتسديد ثمن البقعة معا , هذا و بعد تدخل المعارف تم ارجاعها الى بيت الزوجية المكترى , بالمناسبة كان الزوج يشتغل كأستاذ التعليم الابتدئي .

رجل التربية موضوع المقال بدأت تظهر عليه علامات المراهقة المتأخرة بحيث أصبح زير نساء و فتيات في عمر أقل من عمر بناته وكلما فاتحته زوجته في موضوع الجلوس أمام المرآة لساعات و تزينه في اليوم لمرتين أو أكثر كان يرد بأنه يحب الأناقة فقط فكانت المسكينة تنخدع لأجوبته بحيث كانت لا تراقبه كبقية النساء لأزواجهن دائما حسب ما تقوله الاستاذة الزوجة بشهادة بعض الحاضرين للجريدة . الزوج كان يخطط بعد ارجاعها لبيت الزوجية بأن تساعده في بناء البقعة الأرضية تم يتخلص منها بطرق ماكرة بطلب القروض من الأبناك و المؤسسات المالية حتى وصل الدين الذي باسمها الى حدود الساعة ما مقداره 60 مليون سنتيم حسب الوثائق التي تتوفر الجريدة على نسخ منها . كما تؤكد أنه لم يكن يصارحها بالمبالغ التي يتسلمها منها و فيما تنفق مادامت مستقرة في قبر الحياة لايمانها العميق بصدق تصرفاته و سلوكه رغم الاثارة الدائمة للتزيين و الغياب عن بيت الزوجية متدرعا بالتأخر في اجتماعات و عليها يقضي الليالي عند الأصدقاء .

بعض المعلومات التي توصلت بها الجريدة تقول بأن الأستاذ يطمح في تغيير وضعه العملي و الاداري الى أن تحقق له ذلك في السنوات الأخيرة اذ  أصبح مديرا لمدرسة ابتدائية و لم تعد زوجته تقنعه بمظهرها و سنها و لا تلائم وضعه الجديد فقرر الزواج من سيدة أخرى ربما أعجبه شكلها و تساير تطلعاته الادارية و للعلم هذه الأخيرة كذلك تطمح الى تحقيق نزوات الحياة التي لم تكن متوفرة في زوجها السابق الذي كان موظفا بسيطا باحدى ادارات اولاد افرج و لا يتناسب و وضعها الاداري بعدما تكلفت بادارة مؤسسة تعليمية باولاد افرج و كان لها مع زوجها السابق بنتان و قامت بتطليقه ما قد تسبب له في أزمة نفسية أفقدته طعم الحياة فصار رث(متسخ) الملابس و طويل اللحية ……. الخ . و في غفلة من الجميع عقدا القران خفية دون أن ينتزع موافقة و اذنا من زوجته الأولى التي لم تكن تعلم بهذا الزواج المختلس (قبل تعديل مدونة الأسرة التي تبيح التعددالا بعد مرور عدة شهور لأنه كان يقول لها بأن السيدة التي أرافقها فهي مديرة مدرسة مثلي و أحملها معي في السيارة التي –اقترضت المسكينة قرضا بقيمة 11 مليون سنتيم ومنحته اياه فاشترى سيارة ب6 ملايين سنتيم فقط و احتفض بالباقي — الى النيابة لأنها ما تزال في طور التدريب , ما كان ينطلي عليها  من أكاذيب و تصديق للخرجات المتتالية , هذا و بعد شيوع نبأ الزواج طالبته بحقها في المنزل الذي حرر في شأنه عقد البيع و شهادة عدلية يتبثان لها الحق في الملكية التي حازت حكما في المحكمة الابتدائية لصالحها في النصف و قد تطرقت الجريدة الى الموضوع في عدد سابق بعدما وصلتها معلومات حول قيامه بعرض المنزل للبيع و تحويل قيمته الى الزوجة الثانية لتقتني به شقة بمدينة الجديدة رفقة بنتيها و الانفاق عليهما الى حين انهاء الدراسة و التكوين , الحكم الابتدائي لم يحقق هدفة لحيازة المنزل لوحده بل استأنفه و من أجل ربح الوقت و حرمان الزوجة الأولى أم بناته من حقها في المنزل و للتعجيل ببيعه رفع عليها دعوى الطلاق لطردها من المنزل و تشريد أم رفقة بنتيها دون انتظار ما ستؤول اليه أحكام الاستئناف و لذلك يكون قد حقق للزوجة الثانية في أقرب فرصة تحت تاثير الطقوس رغبتها في اقتناء شقة .

الجريدة لها موعد في الأسبوع القادم بموضوع آخر أكثر تشويقا .