جماعة المهارزة الساحل التابعة جغرافيا الى عمالة اقليم الجديدة شمالا على الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي الممتد من جنوب البيضاء مرورا على الحدود مع اقليم برشيد ; خرجت إلى الوجود تبعا للتقسيم الاداري الجديد بعد اقتطاع مساحتها من مساحة بلدية البير الجديد التي كانت تحت هيمنة استقلالية لسنوات حتى انتزعها الاتحاديون و أحكموا تسييرها و تدبيرها .جماعة المهارزة الساحل تعاني من التهميش والعزلة نظرا لغياب أو تغييب أبسط شروط التنمية حيث انعدام البنية التحتية , من طرق ومسالك إضافة إلى عدم توفرها على مرافق تخفف العزلة التي يعاني منها الشباب ثم ساكنة المنطقة .
هذا المعطى السلبي للجماعة و معه العديد من الاشارات المماثلة يرجعه العارفون بالتدبير اليومي للجماعة من سكانها و زوارها الى التدبير البشري٬ الذي يغِّيب الحكامة في صرف الميزانية المخصصة للجماعة. هذا وقد أكد مصدرمطلع ل“لجريدة دكالةميديا24 “أن ميزانية الجماعة تعرف تدبيرا غير معقلن و يفتقر الى الحس المؤسساتي لتنميتها , كذلك غياب البحث عن موارد اضافية كما يترقب السكان و معهم شباب المنطقة الى ترشيد النفقات في المشاريع التنموية و اخراج هذا المرفق العمومي من الجمود الاقتصادي الى الدينامية التشاركية مع الجماعات و البلديات المجاورة .
شباب المنطقة يعتبر خزانا واعدا , كله أمل في تخصيص و عاء عقاري لاقامة مراقف رياضية و ترفيهية و ثقافية عوض مهرجان سنوي للتبوريدة مدته 3 أو 4 أيام لا يخلو من نقائص في التنظيم و التسيير اتضحت معالمها بعد تجميع الملاحظات و المعاينات بعد المواكبة للمهرجان و مباشرة من عين المكان.