بلاغ صحفي لوزارة السكنى و سياسة المدينة التوقيع على 3 اتفاقيات لتمويل وانجاز برامج معالجة السكن غير اللائق بإقليم الجديدة الأربعاء 20 أبريل 2016

بلاغ صحفي لوزارة السكنى و سياسة المدينة التوقيع على 3 اتفاقيات لتمويل وانجاز برامج معالجة السكن غير اللائق بإقليم الجديدة الأربعاء 20 أبريل 2016

في إطار تفعيل السياسة الحكومية الرامية إلى محاربة السكن غير اللائق وتحسين ظروف عيش الساكنة، وتكريسا للمجهودات التي تبدلها وزارة السكنى وسياسة المدينة في هذا الباب، ترأس السيد محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة يوم الأربعاء 20 أبريل 2016، بعمالة إقليم الجديدة، مراسيم التوقيع على 3 اتفاقيات لتمويل وانجاز برامج معالجة السكن غير اللائق، وذلك بمساهمة اجمالية لوزارة السكنى وسياسة المدينة تقدرب 350 مليون درهم خلال الفترة الممتدة من 2016-2018 ويتعلق الأمر بكل من :

  • اتفاقية لتمويل وانجاز برنامج إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز بكل من الجديدة و مولاي عبد الله و أزمور وسيدي علي بن حمدوش و أولاد رحمون بدعم يقدر ب 252 مليون درهم.
  • اتفاقية تمويل و انجاز برنامج التدخل في المباني الآيلة للسقوط بكل من الجديدة و أزمور بدعم اجمالي يصل إلى 10 مليون درهم.
  • ملحق اتفاقية لاستكمال تأهيل 4 أحياء بجماعات الاقليم بمبلغ يصل إلى 26 مليون درهم.

وتهدف هذه الاتفاقيات الموقعة إلى تحسين ظروف السكن و الرقي بمستوى عيش الساكنة، كما تسعى الوزارة بمعية مختلف المتدخلين من خلال هذه البرامج إلى تأهيل المدن والجماعات المعنية على مستوى البنيات التحتية من أجل لعب أدوارها كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية و كمحور لخلق التنافسية الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد قامت بتمويل 6 برامج سكنية، وذلك بدعم مالي يبلغ 73.690 مليون درهم، حيث هم التدخل مجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الجديدة، وذلك في إطار كل من إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز و التدخل في السكن المهدد بالانهيار إضافة إلى إعادة الاعتبار للأنسجة العتيقة والقضاء على مدن الصفيح، مما مكن من اعلان كل من مدن الجديدة و أزمور مدن بدون صفيح وذلك في سنة 2008 و 2012 على التوالي. وقد مكن تظافر جهود كافة الفاعلين من  تحسين ظروف عيش الساكنة والارتقاء بالمشهد الحضري بالإقليم.

وقد انخرطت الوزارة في مجموعة من البرامج أهمها برنامج مدن بدون صفيح، وبرنامج إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز بالإضافة إلى برامج التدخل في السكن المهدد بالانهيار واعادة الاعتبار للأنسجة العتيقة. وقد مكنت هذه التدخلات من الحصول على نتائج هامة على مجموع التراب الوطني، ولعل اقليم الجديدة كان من السباقين إلى الاستفادة من هذه المشاريع، مما ساهم وبشكل كبير في تحسين ظروف عيش الساكنة وتحسين المشهد الحضري لعدد كبير من الجماعات الترابية الواقعة داخل نفوذ الاقليم.

تم التوقيع على الاتفاقيات الثلاث من طرف السيد وزير السكنى وسياسة المدينة مع عامل إقليم الجديدة و رؤساء الجماعات الترابية المعنية.

 000