دار الكداري :ماذنب ساكنة منطقة تعتمد على مياه واد بهت اليتيم ؟

دار الكداري :ماذنب ساكنة منطقة تعتمد على مياه واد بهت اليتيم ؟

علاقة بالموضوع المتعلق بكارثة معمل قصب السكر (سوراك) البيئية على السكان و الدواب و الفلاحة و الفرشة المائية .

هذا الموضوع الذي أثارته جريدة دكالةميديا24 بتاريخ 2016/02/22 ,اتصلت العديد من الأطر و الفعاليات الجمعوية التي تنشط في مجال البيئة وخاصة أولائك المنتمين الى المنطقة و لهم العديد من الأبحاث في الموضوع و يشرفون على أبحاث طلبة جامعيين لدراسة الوضع الكارثي لمخلفات المعمل بالمنطقة و دراسة السبل الناجعة لتجنيب المنطقة ومعها المناطق المجاورة .على ضوء هذه الاثارة البيئية الكارثية عبر الجريدة ,عبرت العديد من هذه الوجوه النشيطة و المغتربة من ابناء المنطقة ارتبتطا بظروف عملهم ,أن تتطرق الجريدة الى وادي بهت اليتيم بالمنطقة انطلاقا من سد القنصرة وصولا الى مصبه بنهر سبو .

هذا الواد فيما مضى و قبل حوالي 20 سنة كان المورد الأساس لكل المناطق التي يمر عبرها ,تعتمد عليه في سقي الأراضي الفلاحية في وقت انحباس الأمطار و صيفا ملاذا استجماميا للعائلات المحدودة الدخل و الفقيرة و علية تعتمد الفلاحة البورية مثل (بساتين البطيخ الاصفر و الدلاح و البواكر و شرب الحيوانات و حتى السكان لانغدام سقايات فيما سبق ……) الا أن السياسة و الاحتكار كانا حاضرين بقوة بالاضافة الى تدخلات من نافذين لمناطق أخرى تحول مجرى هذا الواد الى جهات أخرى عبر شق نهر آخر اصطناعي على ما يحكى لتستفيد منه تلك الجهات دون غيرها باعتبار مصب الواد او السد المقام عليه يوجد بتراب عمالة أو اقليم آخر وهذا التحويل حرم دواوير و مناطق من الاستفادة من مادة طبيعية (الماء) وجعلها تعيش كابوس موت طبيعي للأرض و الفرشة المائية التي تتغذى من المياه الجارية عبر سرير الواد.

سؤال لابد من طرحه .هل المسؤولون على علم بمجريات هذه التطورات وهم ممثلون للسكان و ليس الاداريون لأنهم لا يتعدون أكثر من أربع(4) سنوات ؟

اشارة لا بد منها:1234 123

=========

: اتصل بادارة الجريدة أطر و باحثون و اطلعوها بأن اتصالات كانت جارية عن قدم و ساق من أجل أن تحتضن دار الكداري يوما تحسيسيا بيئيا باحدى قاعات البلدية أو تخصيص قاعة متنقلة لذلك ,الا أن الانتظار هو سيد الموقف لاعتبارات ذات حساسية لا يعلمها الا الله.