جمعية شباب المقاولة للتنمية تنجح في تنظيم ندوة أثارت قضايا شائكة ووزير الاتصال شارك باتصال هاتفي مباشر

جمعية شباب المقاولة للتنمية تنجح في تنظيم ندوة أثارت قضايا شائكة ووزير الاتصال شارك باتصال هاتفي مباشر

imgres

احتضنت “قاعة بدر” بسيدي بنور فعاليات ندوة منظمة من طرف “جمعية شباب المقاولة للتنمية المغربية” تحت شعار:”شباب المقاولة في خدمة التنمية” وذلك يوم الأحد 27 دجنبر 2015.وقد عرفت هذه الندوة حضور العديد من الفعاليات في مقدمتها ممثل السلطة المحلية قائد الملحقة الإدارية الأولى، ورئيس جماعة الحكاكشة ، ورئيس جماعة بوحمام ، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في مقدمتها القناة التلفزية الأولى، والعديد من منظمات المجتمع المدني من داخل وخارج إقليم سيدي بنور، وبعض الفعاليات الاقتصادية من رجال الأعمال ، ورئيسي مصلحتي تدبير الحياة المدرسية ومحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية، وثلة من نساء ورجال التعليم بسيدي بنور،بالإضافة إلى حضور مجموعة من الشباب ذكورا وإناثا…. رئيسة الجمعية السيدة “حسناء الحيرش” في كلمتها الافتتاحية، وبعد أن وجهت كلمة شكر للحضور و لكل الفعاليات والجهات التي ساهمت في دعم وإنجاح هذه الندوة،وضمان إقامتها بالرغم من اعتذار بعض الجهات عن المشاركة قبل يوم أو يومين من تنظيمها ،مما جعلها تطرح أكثر من علامة استفهام نظرا لأهمية موضوع الندوة واتصاله المباشر بهموم الشباب ومستقبلهم المهني وانعكاس كل ذلك على التنمية المنشودة. وقد أطر هذه الندوة من ناحية التسيير الأستاذ “محمد كودو” رئيس مكتب الاتصال والشؤون القانونية والشراكة بنيابة التعليم بسيدي بنور،وشارك فيها كل من الأستاذ “عادل بنبلال” مؤطر بمدرسة علوم المعلوميات التطبيقية والأبناك بالجديدة ومدرب معتمد بمداخلة بعنوان:”علاقة التكوين بسوق الشغل والمقاولات”،تلتها مداخلة الأستاذ “محمد بنلعيدي” خبير في الهندسة الاجتماعية ورئيس شبكة الجمعيات الدكالية بمداخلة تحت عنوان:”دور المجتمع المدني في تشجيع الشباب على خلق المقاولات الذاتية”.كما شارك في هذه الندوة السيد “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال عبر اتصال مباشر بالفضاء المحتضن للندوة معبرا عن اعتذاره على عدم حضوره نظرا لتزامن الندوة مع التزامات حكومية طارئة،وقد تقاسم من خلال هذا الاتصال الهاتفي مع الحاضرين مجموعة من القضايا ذات الصلة بموضوع الندوة. ولم تقف الندوة عند حدود مداخلات الأساتذة المشاركين بل خلقت حماسا لدى عموم الحاضرين الذين أثاروا عدة أسئلة وقضايا شائكة ومعطيات أغنت موضوع الندوة وفتحت افاقا واعدة لتنظيم مثل هذه الندوة وبلورة أفكارها في شكل أيام دراسية وملتقيات ومناظرات تشارك فيها جميع الجهات المعنية من قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية ومقاولات وجماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني…، نظرا للعطش الذي عبرت عنه مختلف الفعاليات المشاركة خاصة في صفوف الشباب لمثل هذا الملتقى لأهميته البالغة. وقد توجت الندوة بتوزيع شهادات تقديرية على مختلف الفعاليات المشاركة في الندوة والمساهمة في إنجاحها. هذا، ويجدر التنويه بتجربة “جمعية شباب المقاولة للتنمية”، التي استطاعت أن تتميز في أول نشاط إشعاعي لها،وتصنع الفارق من خلال التفكير في خلق جمعية متخصصة في “ثقافة المقاولة” ،وبرمجة مثل هذه المنتديات واللقاءات ذات الصلة بموضوع الساعة،والتي تحضى بأهمية بالغة في السياسات الحكومية…