المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالجديدة يكرم المفتشين المتقاعدين

المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالجديدة يكرم المفتشين المتقاعدين

مدير الجريدة:الدغمي محمد
——————————

100_3957

100_3967

100_3950

100_3936

100_3976

100_3953

100_3964

100_3935

100_3961

100_3947

100_3943

100_3938

100_3972

100_3962
تحت شعار *تكريم المتقاعدين دعم وترسيخ للعلاقات الانسانية*نظم المكتب الاقليمي لنقابة المفتشين بالجديدة حل تكريم للمفتشين المتقاعدين بالقاعة الكبرى بالأكاديمية يوم الخميس 2015/07/23 بحضور السيد مدير الأكاديمية والسيد الكاتب الوطني لنقابة المفتشين عزيز دهلي و أعضاءالمكتب و السيد الكاتب الجهوي لنفس النقابة مصطفى اقبالي والسيد الكاتب الاقليمي عبد الاله ماكر الدي القى كلمة بالمناسبة في حق المكرمين نوجزها فيما يلي بعد التحية والترحيب – في بداية هذه اللحظات السامية من الصفاء الانساني الراقي و وسط هذه التدفقات الغامرة من المشاعر النبيلة و قرب نهاية هذا المشهد الاحتفالي الجميل الذي نتمنى جميعا من أعماقنا الانسانية البعيدة الا ينتهي أو على الأقل أن يدوم أكثر حرصا منا على لحظات انسانية بهية ,
بالمناسبة أود أن أبوح لكم جميعا أننا هنا الآن كمفتشين أولا و كنقابة ثانية حريصون جدا أن نغتنم فرصة احتفالنا بالسيدة المفتشةو السادة المفتشين المحالين على التقاعد لنعلن ما يلي :
أننا نحتفي بعلاقتنا المتميزة مع الأكاديمية فشكرا للسيد المدير و الادارة الأكاديمية على ما قدمتهمن مساندة ودعم لأقامة هذا الحفل و أنه لتعاون مشكور نسجله مرةأخرى وانجاز له بالغ التقدير في أعين المفتشين,
اننا نحتفي بدواتنا كمفتشين في القيمة المطلقة للمفتش ممارسين ومحالين على التقاعد و منتقلين خارج نيابة الجديدة …………….-عن المكتب الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالجديدة.
الحفل التكريمي حضره كذلك السيد النائب الاقليمي للوزارة السيد محمد حجاوي و بعض من موظفي النيابة و الأكاديمية و رؤساء الأقسام و المصالح و موظفو مفتشية التعليم الابتدائي و أقارب و أصدقاء المكرمين ,الكلمات التي ألقيت بالمناسبة كلها ثناء و تقدير لما أعطاه المتقاعدون المحتفى بهم خلال سنوات العمل كأطر للوزارة و آباء و أولياء لأسرهم , في حقهم توحدت كلمات الأسف و الحسرة على فقدان الحقل التعليمي لخدماتهم و لارشاداتهم كما جاء في كلمة الهيآت النقابية التعليمة التي تكلف السيد طارق روح السلام بالقائها نيابةعنباقي النقابات المدعوة للحفل .
السيدة المفتشة نجية ماجدي هي الأخرى محالة على التقاعد و في حق زملائها ألقت كلمة بالمناسبة نيابة عنهم هذا نصها *
باسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين ٬و الصلاة و السلام على المبعوث المصطفى الامين.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اجمعين.
زميلاتي النبيلات زملائي النبلاء / صديقاتي الوفيات وأصدقائي الأوفياء / اخواتي العزيزات و اخواني الاعزاء
يعجز المرء عن التعبير في مثل هذه المناسبة المفعمة بالأحاسيس و المشاعر الجياشة و المتقابلة في نفس الوقت ٬
لأنها ابتداءا جمع من أجل فراق و انتهاءا تتويج و تكريم من أجل إتمام الميثاق.
فقد تحتار وتعجز الكلمات٬ و تختلط و تتبعثر و تشل العبارات عن البوح الصادق بكل ما تكنه الخواطر وبوصف
المشاعر التي نعيشها في هذه اللحظة المميزة من امتنان لكم و اعتزاز بكم أيها النبلاء الاوفياء والأعزاء.
سأستهل كلمتي بكلمة لها أكثر من دلالة و توظف في كل المجالات : هرمنا.ترعرعنا و هرمنا في هذه المنظومة و من
أجل هذه المنظومة ٬ منظومة التربية و التعليم ٬ والتي تعد بحق ٬ أشرف المهن و أجلها في كل المجتمعات والأفراد .
نقول هرمنا في هذه المنظومة التربوية وكلنا فخر بانتمائنا لها و كلنا سعادة بخدمتها … غير أننا مكلومون على
وضعيتها .
نقول هرمنا … و كلنا اعتزاز و امتنان لانضوائنا تحت لواء نقابتنا : نقابة مفتشي التعليم ٬ التي و بجهد قياديها الذين
عاهدنا فيهم الوفاء و الاخلاص و الشفافية و الصدق و الأمانة٬ عملت و كدت مند تأسيسها على لم الشمل ٬ و على
احتواء مختلف مجالات التفتيش و الدفاع عن مطالب كل الفئات و تدبير النزاعات مع مراعاة مصلحة التلاميذ و
التلميذات.
فبالحوار البناء و التواصل و العمل التشاركي و نكران الذات و أولوية المصلحة العامة و التضحيات الجسام ٬ أسسنا
– جميعا في هذه الجهة وفي هذه النيابة ­ للعمل الجاد و رسخنا علاقات أخوية متينة في ما بيننا و في ما بيننا و بين
جميع الشركاء و الفرقاء في المنظومة جهويا و اقليميا ٬ الشيء الذي كان يسعفنا دائما لتخطي الصعاب من أجل تدبير
الشأن التربوي ٬ مع الأكاديمية ٬ مع النيابة ٬ مع هيئة الإدارة التربوية ٬ مع هيئة التدريس ٬ مع النقابات ٬ مع
الجمعيات ٬ مع الصحافة والإعلام …
إن مبادرة تكريم المحالين على المعاش من مفتشات و مفتشين ما هي إلا عربون عن قوة و متانة العلاقات بيننا و بين
فيا لجمال أن يكرم الانسان …. والأجمل أن يكرم بعد العطاء…. الأكاديمية و النيابات و جميع الفئات و الهيئات.
يا لعظمة أن يشعر الإنسان أن هناك من يقدر مجهوداته … والأعظم عندما يصدر التقدير عن أوفياء نبلاء…
و يا لروعة أن يحضر التكريم جمع من الأحباب و الأصدقاء …. والأروع منه حين يتعلق الأمر بتكريم المفتشين و
فكم هو جميل تكريمكم … وكم هو جميل حضوركم جميعا … المفتشات…
الاحالة على المعاش سنة الله في الحياة التي جعلها سبحانه عجلة لا تتوقف بين ذاهب و آت… فلتستمر المسيرة و
ليستمر العطاء .
و في الختام لا يسعني في هذا الحفل البهيج إلا أن أتوجه باسمي و باسم جميع المحتفى بهم بأصدق عبارات العرفان و
أسمى آيات الشكر الى كل من كان وراء هذه المبادرة الكريمة الحبلى بالمشاعر النبيلة و الدلالات الراقية و الى كل من
شارك أو ساهم في تشريفنا بهذا التكريم.
الشكر موصول للمكتب الإقليمي صاحب المبادرة.. للمكتب الجهوي .. وللمكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم الذي
شرفنا بحضور هذا التكريم …
الشكر موصول للسيد مدير الأكاديمية وللسيد النائب الإقليمي بالجديدة ولكل رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية
ونيابة الجديدة …
الشكر موصول لهيئة الإدارة التربوية .. لهيئة التدريس …
الشكر موصول للهيئات النقابية …
الشكر موصول للجمعيات المهنية …
الشكر موصول لرجال الصحافة والإعلام …
والشكر موصول لكل الحضور الرائع والأنيق …
فالشكر لكم جميعا على الجهد وعلى الحضور … و هنيئا لكم نجاح هذا الحفل التكريمي … وهنيئا لكم على الابداع في
اخراجه بهذه الحلة البهية ٬ التي جعلتنا نعيش لحظات مرصعة ببصمات تبقى خالدة في الذكريات …
فما أجمل صدق الكلمة ٬ و صفاء النية ٬ و نبل الأخلاق ٬ و نقاء العطاء ٬ و ما أجمل الشكر و الثناء ٬ فمن لا يشكر
الناس لا يشكر الله.
وفي الختام تقبلوا منا أطيب التبريكات و خالص التهاني لكم جميعا ٬ و نرجو من العلي القدير أن يكلل مسيرتكم على
النهج القويم و الفكر السليم لأداء الرسالة و حفظ الأمانة للنهوض بهذه المنظومة و الارتقاء بها و إسعافها مما آلت
وفقكم الله و سدد على الخير خطاكم ٬ و السلام عليكم
الحفل التكريمي قامت بتنشيطه فرقة موسيقية أدت مقطوعات غنائية مع تناول وجبة شاي و تقديم الهدايا للمحتفى بهم وأخذ صور تذكارية جماعية و فردية من أجل الذكرى ,واختتم اللقاء الذي تجمعت فيه أسرة التعليم و التأطير و الادارة و الموظفين و الأعوان و المسؤولين الاداريين .