مساعد صيدلاني من دكالة ضمن شبكة وطنية تروج الأقراص الطبية المهلوسة

مساعد صيدلاني من دكالة ضمن شبكة وطنية تروج الأقراص الطبية المهلوسة

DOUKKALAMEDIA24- أحمد مصباح
———————–

علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة أطاحت بشبكة إجرامية، كانت تتكون من 11 فردا، ضمنهم مساعد صيدلاني من خميس الزمامرة، بإقليم سيدي بنور، كانوا ينشطون على الصعيد الوطني في ترويج الأقراص الطبية المخدرة.
هذا، وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة أوقفت، ليلة الأربعاء الماضي، فتاتين من مواليد 1992، إثر ضبطهما متلبستين بحيازة كميات مهمة من الأقراص الطبية المخدرة.
وقد مكنت بالمناسبة هذه العملية النوعية، من توقيف 9 أشخاص آخرين، في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي. ومن ضمن أفراد الشبكة الإجرامية مساعد صيدلاني بمدينة خميس الزمامرة، الخاضعة لنفوذ إقليم سيدي ينور.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الأبحاث المنجزة في الموضوع، مكنت من توقيف المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، من داخل منزل كائن بمنطقة مسنانة. وهم من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات والسرقة بالعنف، بالإضافة إلى الاشتباه في تورط اثنين منهم في محاولة للقتل العمد، حيث ضبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، وكميات من المواد المخدرة.
وأفضت الأبحاث الميدانية التي أجرتها عناصر مصلحة الشرطة القضائية، بالموازاة مع ذلك، إلى توقيف شخص آخر بمدينة الدار البيضاء، هذا الأخير متورط في مساعدة الفتاتين اللتين تم اعتقالهما، ليلة الأربعاء الماضي، في اقتناء الأقراص المخدرة المحجوزة، وكذا توقيف مساعد صيدلاني بمدينة خميس الزمامرة متورط في تزويد العصابة الإجرامية بالأقراص المخدرة المحجوزة.
هذا، وأبانت التحريات الأمنية أن الأنشطة الإجرامية للشبكة التي تم تفكيكها، تشمل، علاوة على السرقة بالعنف واعتراض سبيل المارة، ترويج المواد المخدرة، سيما الأقراص الطبية المهلوسة، والتي يعتمد في جلبها وترويجها بين المستهلكين على الفتاتين اللتين تم إيقافهما رفقة باقي أفراد المجموعة الإجرامية.
واحتفظت الضابطة القضائية بالمشتبه بهم تحت الحراسة النظرية، في انتظار إخضاعهم للبحث، وتقديمهم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. فيما لا زالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين، المنتسبين إلى العصابة الإجرامية.
هذا، وأكدت المصادر أن الشبكات والعصابات الإجرامية أصبحت طرق اشتغالها وممارسة نشاطاتها الإجرامية، تعرف تحولا نوعيا، سيما في مجال ترويج الأقراص المخدرة، وذلك من خلال استغلال فتيات في مقتبل العمر، من أجل جلب وترويج هذه السموم.