عن مدير الموقع- أحمد مصباح
توصلت مصالح ولاية أمن الرباط، عبر الخط الهاتفي 19، بمجموعة من الاتصالات الصادرة عن المواطنين، يستفسرون عن حقيقة الإشاعة التي تتحدث عن سيدة منقبة تقوم بالاعتداء على سيدات بأحد أحياء مدينة سلا.
هذا، وكذبت المصالح الأمنية الولائية هذه الإشاعة التي تمس أساسا بحق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الأمن، وتستهدف الشعور العام بالأمن. إذ تؤكد بالمقابل للرأي العام أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مزاعم وادعاءات عارية من الصحة.
و أوضحت مصالح الأمن انها فتحت بحثا في الموضوع، لتحديد ملابسات وخلفيات إشاعة مثل هذه المزاعم التي تمس الإحساس بالأمن، مؤكدة ان الواقعة الإجرامية الوحيدة التي سجلتها مصالح امن الرباط وسلا، تورطت فيها سيدة اعتدت على بعض الفتيات. وهي القضية التي اعتقلت في إطارها المسماة (ابتسام.د.)، التي أوقفتها الشرطة في ال18 فبراير الماضي، على خلفية السكر العلني، والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، والهجوم على مسكّن الغير. وهي الأفعال التي ذهب ضحيتها 3 نساء يقطن بالحي نفسه، الذي تسكنه المعنية التي اعتدت على إحدى ضحاياها باستعمال السلاح الأبيض، تحت تأثير حالة السكر . وقد أوقفت المصالح الشرطية الفاعلة، وأحالتها خلال اليوم ذاته، على النيابة العامة المختصة.
والغريب أن منبرا إعلاميا وازنا أورد على أعمدة صفحاته في عدده المزدوج ليومي السبت-الأحد 21-22 مارس 2015، ادعاءات زائفة اعتمدت على الإشاعات التي تم الترويج لها على نطاق واسع، بكون ضحايا السيدة المنقبة تعدى ال20 ضحية من الجنس اللطيف، وأن تلميذات هددن بمقاطعة الدراسة. وهذا ما كذبته في حينه المصالح الأمنية، وكذا، وزارة التربية الوطنية.
هذا، فإن مصالح الأمن تنفي بشكل قاطع الإشاعات، كما تؤكد حرصها على التفاعل الفوري معها بحرصها الشديد على صيانة وضمان ال
شعور العام بالأمن.
