بلاغ التنسيق الثلاثي يدعو الى مقاطعة اجتماعات المديرية الاقليمية للتعليم

بلاغ التنسيق الثلاثي يدعو الى مقاطعة اجتماعات المديرية الاقليمية للتعليم

 أصدر التنسيق الثلاثي  المكون من المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم والفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية ، بيانا مشتركا بتاريخ 23 غشت 2016 اختصر بعض الاختلالات التي يعرفها التدبير الإداري للسيد المدير الإقليمي بالجديدة ، ودعا إلى تنفيذ وقفة احتجاجية مشتركة بتاريخ فاتح شتنبر 2016 أمام مقر المديرية ، للفت انتباه المسؤولين الجهويين والمركزيين إلى التدخل لوقف النزيف قبل وصول الأمور لنقطة اللاعودة .

    وبعدها ب24 ساعة فقط ، قام السيد المدير الإقليمي بتعميم ” بلاغ توضيحي ” من 13 صفحة، سجلت عليه المكونات الثلاث مجموعة من الملاحظات أهمها :

  •  إن اختيار السيد المدير الإقليمي المزايدة والهروب إلى الأمام عوض سلك أقرب الطرق وأبسطها وهي دعوة الهيئات الثلاث إلى طاولة الحوار ، هو إصرار على الإقصاء وعلى التدبير الانفرادي ؛
  • · اعتبار” البلاغ التوضيحي ” للسيد المدير الإقليمي جردا للأنشطة العادية من اجتماعات وزيارات للمؤسسات التعليمية وحضور أنشطة اجتماعية … ليس إلا ؛
  • · عجز ” البلاغ التوضيحي ” الرد على مؤاخذات البيان المشترك والتي ما زالت قائمة ، بل إنه يؤكدها ويبررها : الأسلوب السلطوي والمنهج الانفرادي في التدبير ؛
  •  إن تنفيذ الوقفة الاحتجاجية المشتركة بالتاريخ المقرر لها فاتح شتنبر 2016 أمام مقر المديرية الإقليمية بالجديدة ، ومقاطعة السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بكل الأسلاك التعليمية لكل الاجتماعات التي دعت إليها المديرية الإقليمية خلال شهر شتنبر2016 ، وقرار الجمع العام الإقليمي للمفتشين بمقاطعة كل الاجتماعات التي تدعو إليها المديرية الإقليمية لغاية جلوسه لطاولة الحوار مع الهيئات الثلاث ، هي أبلغ جواب على “البلاغ التوضيحي “.

     والهيئات الثلاث وهي تعتبر أن كل العوامل التي كانت وراء الاحتجاج ما زالت قائمة وما لبثت تتفاقم والمتمثلة في:

  •  إصرار السيد المدير الإقليمي على التدبير الانفرادي والسلطوي ؛
  • · ضعف التواصل المؤسساتي مع كل مكونات منظومة التربية والتكوين بالإقليم ، بحيث لا يجيد هذا المسؤول الإقليمي إلا التسويق لصورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؛
  • · إن الارتباك الكبير الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية مع انطلاق الدخول المدرسي الحالي هو نتيجة عدم  إشراك هيئة الإدارة التربوية وهيئة التفتيش في القضايا التربوية الكبرى التي تهمها و تجاهل كل مقترحاتها التربوية ؛
  • · عدم الوفاء بالالتزام بصرف التعويضات الخاصة بهيئة الإدارة التربوية وهيئة التأطير والمراقبة التربوية لغاية تاريخه في سابقة بالمديرية.

        فإنها تدعو كافة المفتشات والمفتشين والمديرات والمديرين إلى الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج النضالي الذي سيتم الإعلان عنه قريبا دفاعا عن كل مكونات التربية والتكوين ودفاعا عن المدرسة العمومية .logo-jadida

       مع استمرار مقاطعة الاجتماعات التي تدعو إليها المديرية الإقليمية .