ولد الشوافة:تضارب الروايات حول القبض عليه أو تسليم نفسه ….أين الحقيقة ياترى؟
موضوع القاء القبض على سفاح درب بن ادريسولد الشوافةتناسلت حوله العديد من الروايات , منها من تزعم أن السفاح قدم نفسه لدورية كانت مرابضة قرب مسجد بن الحمدونية و الروايات الأخرى تؤكد القاء القبض عليه من طرف أمنيين و تمت ملاحقته بعد الكمائن التي نصبت له . و من أجل استجلاء الحقيقة اتصلت الجريدة بمصادر متعددة حتى لا تبقى الاشاعة و الاشاعة المضادة في تناقض بينهما , هذه المصادر أكدت و بالدليل القاطع أن السفاح كان قد فر فوق السطوح بعد مطاردة لم تتكلل بالنجاح بعدما تمت محاصرة بيت أخته . مصادر أخرى من عين المكان صرحت للجريدة , لو كان ولد الشوافة عازم على تقديم نفسه لتوجه الى ادارة الأمن دون اتارة انتباه أي أحد و سلم نفسه . مصدر أخر صرح بأن بعض القصاصات تقول أن مطاردة السفاح من طرف الدراجي رقم واحد و هي نفسها تؤكد تسليم نفسه , ما فائدة القول بأنه سلم نفسه و تدعي المطاردة .
و لنفس الغاية اتصلت الجريدة بمسؤول أمني قد أكد لها أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة الجديدة ظلت تتعقب تحركاته مباشرة بعد ارتكابه لجريمته النكراء بين مدينة الجديدة والدارالبيضاء والمحمدية وأزمور ومركز أحد أولاد افرج الذي كان يعتزم الانتقال اليه بعد الحصول على معلومات من صديقه بالمحمدية الذي أشرنا الى اختبائه بها في مقالنا السابق بعد القاء القبض عليه بدقائق .إلقبض عليه كما روى المصدر الأمني تم بعدما علمت عناصر الشرطة القضائية بخبر تواجده في محيط مسجد بلحمدونية بشارع الزرقطوني حيث يوجد محل سكنى أخته التي كان يتردد على زيارتها، وقامت بتطويق المكان وتمشيط الأزقة بعد مطاردة هوليودية فوق السطوح، احتمى هذا الأخير بعدها بأحد الفنادق، وبعد مجهودات عناصر الشرطة القضائية بالجديدة , تمكنت من الاهتداء إليه والقبض عليه ثم قامت بتصفيده واقتياده إلى مصلحة الأمن بالجديدة بتعليمات من النيابة العامة بعد اخطارها بالقبض عليه .
