هكذا تم القبض على البطل المختل الذي قتل جميع أفراد أسرته

هكذا تم القبض على البطل المختل الذي قتل جميع أفراد أسرته

 

1111الطريقة التي دفعت المختل عقليا بعد ارتكابه لجريمته الشنيعة في حق عدد من أفراد أسرته منهم والده 80 سنة والدته 65 سنة زوجته 34 سنة خالته 50 سنة عم والده 70 و أحد أقاربه 60 سنة وبعض أبناء أقاربه تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة دفعت المتدخلين الأمنيين إلى استعمال تقنيات التدخل من أجل فك الحصار الذي فرضه الجاني على أطفال صغار كلهم أمل و طموح في معانقة الحياة من جديد  .

عناصر الدرك الملكي كانوا حاضرين و بتعاون مثمر تم تطويق المكان باستعمال طرق ناجعة من أجل اجبار الجاني على الخروج من المحل المتحصن به و تسريح المحتجزين الذين اطلقوا صيحاتهم بعد سماع أصوات تنادي عليهم من أجل الاستطلاع عن وضعهم ,هل هم من الأموات أم ما يزالون على قيد الحياة ؟هذا و كما أفاد مصدرنا بأن العملية تمت دون أطلاق اية رصاصة في الهواء أو استعمال مروحيات .

كما أكد مسؤول عن تكنة الوقاية المدنية بسيدي اسماعيل بعد اتصال هاتفي بأن الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية التابع لهذه التكنة  مستقرة و لا تبعث عن القلق الذي يتابع العلاج باحدى المصجات الخاصة بالجديدة كما حضر هذا المسؤول على التكنة ليتابع شخصيا التطورات الصحية للعنصر المصاب بعين المكان لحظة المناداة عليه من أجل التدخل العاجل .

ملاحظة : الأخبار الدقيقة المتعلقة بهذه المجزرة ما تزال شحيحة و ما يزال التكثم عليها سيد الموقف وذلك لدواعي أمنية و مهنية الى أن يفتح تحقيق في الموضوع من طرف السيد الوكيل العام .

وفي انتظار توصل الجريدة بأي مستجد تقوم بنشره أول بأول .

اضغط هنا 

00000

صورة توضح الجرح الغائر لفرد الوقاية المدنية الذي يتلقى على اثره العلاجات الضرورية باحدى المصحات الخاصة بالجديدة.

1111