في اعتقاد مجموعة من المواطنين الذين استقت آراءهم جريدة دكالةميديا24 بالشارع حول مقاطعة بع العلامات التجارية نظرا لغلاء تكلفتها عليهم أمام الأجور الهزيلة و الأجر اليومي المتدني للعمال و “المواقفية” و ساعات العمل الطويلة .
المستجوبون عبروا عن امتعاضهم للتصريحات المسؤولة لمسؤولين حكوميين و بعض الوزراء . و أمام صمود حملة المقاطعة استشعرت مريم بنصالح خطر المقاطعة على الأرباح التي تحققها الشركة و مواجهتها لهذه الحملة بارسال ميساجات مشفرة الى الحكومة من أجل تخفيض القيمة الضريبية من 20 الى 7 في المئة حتى تقلص من تكلفة ثمن قنينات الماء بكل أحجامها , هذا الطلب في نظر المستجوبين غير وارد أمام تعنث الحكومة بعد تصريحات بعض الوزراء و المسؤولين .
كما عزى كذلك المواطنون استحالة تلبية طلب بنصالح حتى لا تنحني الحكومة أمام موجات الاحتجاجات و تبقى سلاحا لاجبار كل أصحاب العلامات التجارية المعنية بنفس الطلب الى الحكومة و تخفيض الضرائب تلبية لطلبات المواطنين بخفض أثمان المنتوجات ما قد يضيع على الحكومة مبالغ مالية مهمة و لا يمكنها الخضوع لطلبات المواطنين .