اذا كانت الجهات المسؤولة لا تتفاعل مع ما تنشره وسائل الاعلام بكل تصنيفاتها و بالواضح و لا تستجيب لانتقاذات المواطنين و رسائلهم الموجهة الى جميع أطياف ادارات المدينة التي يخول لها القانون تحرير الملك العمومي .اذا لا داعي لهذا النشر و يكفي المحاباة و المجاملة لكسب الود و العطف و الأريحية . المواطنون ينعتون كل من قصر في تفعيل شكاواهم و لم يوليها العناية و التفعيل , بالتواطؤ و التقصير في تفعيل السلطة التي من أجلها انشأت التراثبية الادارية ,لا لشيئ سوى لرفع الضرر عنهم من خلال احتلال الملك العمومي فقط و تيسير استغلاله استغلالا محترما و لائقا يقيهم شر الحوادث و المصادمات مع أصحاب المحلات المنتشرة كالفطر في هذه المدينة و التي تستغل الشارع العام بصفة غير قانونية بتدرع (معرفة فلان و اتصلنا بفلانة و تدافع عنا الجهات المعلومة كما اعطينا لفلان و لمن بعته الينا للتستر علينا في غنيمة معلومة لدى العام و الخاص) .علما أن الادارة الترابية أنشأت للحفاظ على الجو العام الهادئ و توطيد العلاقة فيما بين جميع مكونات هذا المجتمع .