مولاي عبد الله:شقيقان تناولا أقراص مهلوسة و عتديا على مركز درك مولاي عبد الله بالرشق بالجحارة و سب عناصره

مولاي عبد الله:شقيقان تناولا أقراص مهلوسة و عتديا على مركز درك مولاي عبد الله بالرشق بالجحارة و سب عناصره

بعدما تناولا الشقيقان (يو- و نو- الش) اقراصا مهلوسة لعبت بعقليهما ليلة الأربعاء فاتح مارس الجاري , توجها مباشرة الى مركز الدرك المتواجد بجماعة مولاي عبد الله جنوب الجديدة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا و أمطراه بوابل من الأحجار في استعراض لقوتهما العضلية , و قاما بسب و شتم كل عناصره تلك الليلة التي كان يؤمنها دركي استنجد بزملائه من من الدركيين , و بينما الشقيقان منشغلان في تنفيذ هجومهما و امطار كل العاملين بالمركز رغم مغادرتهم لتدخل عاجل  بالسب و الشتم متوعدينهم بأوخم العواقب اذا ما أتيحت لهما الفرصة , و فور وصول التعزيزات الأمنية استجابة لنداء زميلهم الذي وثق بالفيديو كل مجريات الوقائع أمام استغراب المواطنين الذين استنكروا ما صدر عن الشقيقين الذين يبلغان من السن على التوالي 26 و 23 سنة.

المصادر أكدت أن الأصغر سبق له أن اغتصب امرأة محصنة سنة 2011 قضى على اثرها سنة سجنا تم عاود الكرة باستعمال العنف مع الضرب و الجرح بيد مسلحة في حق مواطن مقرون بظروف الليل قضى على اثرها كذلك  سنة سجنا سنة 2013 .

وفي نفس ليلة الهجوم على مركز الدرك قام الشقيقان بتكسير زجاج سيارتا أجرة كبيرتان بمركز مولاي عبد الله و اعتداءات على مواطنين بذات المركز و في تحد و ابراز قوتهما العضلية و تحديهما أمام المواطنين توجها نحو مركز الدرك الملكي لتهديد العاملين به و اجبارهم على البقاء بداخله حتى لا يطالهما الاعتقال , الا أن العناصر الدركية قامت بما يمليه الضمير المهني و اعتقلتهما لتقديمهما أمام أنظار العدالة .

المواطنون يرجعون سبب تناسل الاجرام و المخاطر التي يتعرضون اليها هو تفريخ البناء العشوائي بمباركة السلطات المحلية و خاصة المستشارون الجماعيون الذين يتسترون عن مناصريهم انتخابيا و خاصة بالتجمع السكني المتواجد قرب مطحنة أحد المستشارين الجماعين ضمن أغلبية الرئيس .