على اثر تفاعلات قضية التلميذة “مريم زرياب” بثانوية شاركو بالجديدة للبعثة الفرنسية بعد احتجاجها عن بثر جزء مهم من أسفل خريطة المغرب باحدى المقررات الدراسية لمادة الجغرافية .
الجزء يخص منطقة عزيزة على قلوب المغاربة متمثل في الأقاليم الصحراوية . هذا الجزء الذي خاضت في شأنه التلميذة احتجاجا مقرونا بمطالبتها برد الاعتبار الى الوحدة الترابية .
و على اثر هذا الاحتجاج دخل والدها على الخط لجعل الثانوية التي تدرس بها نجلته أن تقدم اعتذارا للتلاميذ و مكونات المؤسسة و خاصة المغاربة الذين يعتزون بانتمائهم الى المغرب تحت القيادة الشريفة للملك محمد السادس حامي الملة و الدين .
حسب تصريح السيد كريم زرياب لوسائل الاعلام على اثر الوقفة الاحتجاجية أن الصراع بين المؤسسة الثانوية و عائلة آل زرياب قد عمر ما يفوق 5 أشهر دون نتيجة تذكر رغم الوعود المطمئنة لحل قضية نجلته بعد معاناة مع ادارة المؤسسة في شخص مديرها و مديرة التعليم الابتدائي بنفس الثانوية بعدما تم حرمانه من لقاءات تعقد وفق برنامج مسطر لجمعية آباء و أولياء التلاميذ الذي يشغل بها نائب رئيس الجمعية بعد التصويت عليه بالجمع العام .
معلومات الجريدة تقول أن الاحتجاج في أيامه الأولى للتلميذة و والدها أثمر في منع المقرر موضوع النزاع من التدريس و تم تجميع الأعداد بجميع أقسام المؤسسة .
و أمام الوضع و التطورات المثيرة للجدل نظم والد التلميذة العديد من التصريحات الصحفية و الندوات بأماكن مختلفة من نفوذ مدينة الجديدة و أبرزها أمام ثانوية شاركو و لكن بالنسبة اليه الأمور ما تزال لم تجد طريقها الى الحل و خاصة المعاملات اللاتربوية اتجاه نجلته دون غيرها حسب تصريحاته لوسائل الاعلام في أكثر من مناسبة أمام الضغوطات الخارجية لعدم دعمه لغاية لا يعلمها و لكن الجهات المحرضة على عدم مآزرته تبقى ماسكة لخيوط القضية من داخل فضاء المؤسسة .