“مشروع تدبير عتبات الإنتقال ” شعار يوم تواصلي لمديرية وزارة التربية الوطنية مع أطر هيأة التفتيش بالجديدة

“مشروع تدبير عتبات الإنتقال ” شعار يوم تواصلي لمديرية وزارة التربية الوطنية مع أطر هيأة التفتيش بالجديدة

بحضور مهتمين و مفتشين و المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يومه الأربعاء 20 أبريل 2016 يوما تواصليا حول : “مشروع تدبير عتبات الانتقال “بالقاعة الكبرى لاكاديمية جهة دكالة عبدة سابقا .

اللقاء التواصلي تم افتتاحه من طرف السيد عبد العزيز دهلي الذي قدم الخطوط العريضة مبرزا الهدف التربوي من خلف مثل هذه اللقاءات مع الفاعلين في الحقل التعليمي ,وبعد ذلك أعطى الكلمة للمدير الاقليمي السيد عبد العزيز بوحنش ليعطي الانطلاقة الرسمية  لليوم التواصلي بكلمة حول موضوع العتبة  في رأيه هي تحقيق المهارات و الكفايات التي يكتسبها المتعلمون من أجل الانتقال من فصل الى آخر و ليس الاعتماد على الطرق الغير الممنهجة لتدبير هذا الجانب من الاصلاحات التي تسعى كل الجهات المهتمة بتحقيق أهدافها التربوية .

بعد كلمتي السيد دهلي عبد العزيز و السيد عبد لعزيز بوحنش تقدم السيد أحمد اكجو رئيس مصلحة التخطيط بعرض بالصوت و الصورة يتضمن مجموعة من الأرقام و الرسوم البيانية لمختلف المناطق بالاقليم مع اظهار اوجه التشابه و الاختلاف في نسب المعدلات سواء بالتعليم الابتدائي أو الاعدادي كما يتضح من خلال الكشوفات المدرجة رفقة هذا المقال .

السيد العيدي عبد الله تطرق من خلال كلمة خاصة بالاشكالية المتعلقة بعملية التنقيط في السلك الابتدائي الجد مرتفعة لا تعكس الوجه الحقيقي للمتعلم بالسلك الاعدادي ما يعني أن المدرس لا يلتزم باحترام المقاييس في اعتماد تنقيطه للمتعلمين بشكل جدي و منصف .

من جهة ثانية ,عبر مجموعة من المتدخلين بعد فتح باب المناقشة و التساؤلات عن وجهات نظر متقاربة فيما يتعلق بالاكراهات التي تعوق الاصلاحات الفعلية للمنظومة التربوية من وجهة نظر متخصصين باعتبارها تعرف مجموعة من الاختلالات متمثلة :

– عدم التعامل الجدي مع العتبة

– النقص الحاد في الموارد البشرية

-الاكتضاض في الأقسام

-النقص الواضح في عدد الحجرات الدراسية

-عدم توفير شروط المواكبة و التكوين المستمر للمستجدات التربوية

– اسهام المراقبة المستمرة في أزمة التعليم خلاف النظام القديم المعتمد على امتحان اقسام السنة الخامسة (الشهادة)الذي كان يفرز نخب مسايرة للتعليم و التحصيل الجيد.

-الاجماع على اتخاذ القرارات من طرف الوزارة دون اشراك أصحاب الاختصاص

-المتاجرة في النقط من طرف بعض المدارس الخصوصية ما يخلق عدم التوازن في التعامل مع العتبة

-عدم التمييز بين أسابيع الدعم و أسابيع المراجعة

-اعتبار مشروع العتبة مشروعا تقنيا يغيب الحس التربوي .

و في معرض تعقيبه على مداخلات السادة المفتشين و المتدخلين ، وضح المدير الإقليمي أن ما تريده الوزارة الوصية من خلال هذا التدبير هو فتح آفاق جديدة للتقويم، و ذلك بالرفع التدريجي لعتبة النجاح، و أن هذا التدبير يهدف أيضا إلى تهيئ الظروف الواجب توفرها للرفع من مستوى التلاميذ عن طريق الدعم التربوي .

و قد تم اختتام فعاليات اليوم التواصلي بقاعة الأكاديمية برفع مجموعة من التوصيات و الاقتراحات التربوية، مع انتداب ممثلي مجالات التفتيش في المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش بهدف تجديده.

100_7160

100_7162

100_7159

100_7161

100_7163

100_7143

100_7145

100_7144

100_7151

100_7157

100_7153

100_7155