نظرا للاكتظاض الذي تعيشه ثانوية النجد بسبب توافد عدد مهم من المتمدرسين من مناطق مجاورة سواء من مؤسسات عمومية أو خصوصية ، ونظرا للكثاقة السكانية التي يعرفها حي النجد ، عرفت الثانوية المذكورة اقبالا غير مسبوق للمتمدرسين سواء بالسلك الاعدادي او الثانوي .
وأمام هذا الاقبال المتزايد على المؤسسة جعل طاقتها الاستيعابية غير كافية لكل هؤلاء الوافدين مما دفع المديرية الاقليمية للتعليم باتخاذ رزمة من التدابير والاجراءات الفورية من اجل ضمان دخول مدرسي جيد يتسم بالجودة وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين ، ومن أهم التدابير التي باشرتها مصالح المديرية الاقليمية نذكر منها :
– تكليف الادارة بتشغيل كل المرافق الادارية من خزانة وقاعة الاجتماعات وتحويلها الى حجرات دراسية .
– تكليف مصلحة التخطيط باجراء تعديل على البنية التربوية للمؤسسة للتخفيف من عدد الاقسام
k
– البحث في امكانية نقل التلاميذ الوافدين من مناطق اولاد سعد والهواورة والخضر التابعة لجماعة مولاي عبد الله وتوجيهم الى اعدادية مولاي رشد المحدثة باولاد سعد بجماعة مولاي عبد الله .
– تكليف مدراء كل من اعدادية محمد الحنصالي وسيدي محمد بن عبد الله وعبد الكريم الخطابي باستعدادهم لاستقبال التلاميذ المحتمل نقلهم خارج المؤسسة في حال استنفاذ الحلول الداخلية .
– تزويد المؤسسة ب 100 طاولة لسد الخصاص.
– تكليف ادارة المؤسسة في التدقيق في الاعداد الحقيقية للتلاميذ المسجلين والملتحقين بالفعل بالمؤسسة .
– التنسيق مع المؤسسات الخصوصية التي توجه تلامذتها الى ثانوية النجد من اجل التعجيل بسحب شواهد المغادرة للتلاميذ المسجلين لديهم .
هذا ، وقد أكد المدير الاقليمي للتعليم انه سيعقد لقاء الاثنين المقبل 26شتنبر 2022 قصد التشاور والتقاسم مع كل من الاطر التربوية وجمعية الاباء بغية تعبئة الجميع لانجاح هذه الحلول وتنفيذها على احسن وجه للتخفيف من الضغط الحاصل على ثانوية النجد في افق ايجاد حل نهائي الموسم المقبل حيث أن المديرية الاقليمية ملتزمة بان تضع حلا نهائيا لهذه الوضعية بحدف احد السلكين انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل .
كما رحب الشركاء بهذه الخطوات العملية التي باشرتها مصالح المديرية الاقليمية وعبرت عن استعدادها للانخرط الجاد والمسؤول صد ضمان دخول مدرسي عادي وطبيعي .
