كعادته التي دأب علىها رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار التابعة اداريا الى أقليم الجديدة لتوجيه الرأي العام بالاقليم في حالة ثبوت تورطه في خرجات مسيئة للجماعة , المواطنين و هذه المرة صوب اساءته الغير المحسوبة المخاطر الى العائلة الملكية الشريفة ذون حياء و وقار و رموز المغرب .
السيد الرئيس مولاي المهدي الفاطمي المحسوب على عائلة شريفة و من خدام القصر انتسابا الى عائلة القاسمي باولاد افرج , ربما خانه القدر عن غير وعي لحظة انتشاء و فقدان للوعي على ما يبدو و هو على احدى موائد الضيافة المؤداة و في لحظة طيش قام بنشر
صور العائلة الملكية مدون بجانبها العبارة التالية (أميرات و أمراء المغرب يحتكرون الاستثمار و يستحوذون على ثروة البلد) و عند ادراكه لما قام به من اساءة مست العائلة الملكية للمملكة المغربية , بعد مدة قصير نشر تدوينة على حائطه الفايسبوكي متقدما باعتذار و يدعي فيه بأن حسابه بالفيسبوك قد اخترق مما جعل الشارع الدكالي يتساءل عن الطريقة التي مكنت الرئيس من معرفة أن فصائل و مرتزقة البوليساريو هم من اخترقوا حسابه الفيسبوك و أعادوه له في مدة لم تتجاوز الساعة تقريبا .
الرأي العام المحلي و الوطني يتساءل عن مغزى اختراق حسابه دون غيره من رؤساء الاقليم ؟ . وما هي الطريقة التي مكنته من اكتشاف القرصنة من طرف البوليساريو ؟