حسب ما توصلت به جريدة دكالةميديا
24 من بعض الأساتذة ( بنح . عبد …..)نيابة عن زملائه بأن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالجديدة اختارت مؤسسة البكري كمركز للباكالوريا ذون غيرها و ما يتخوف منه الأساتذة حسب ما يروج من أخبار بأنهم سيتحملون وزر الحراسة للفترة كلها دون توقف أو تعويض و اعتبروا هدا الاجراء قد يرهق العملية التربوية المحفوفة بمخاطر تواجد المؤسسة في فضاء غير مؤمن تتجمع فيه فئات عمرية تستهلك المخدرات بكل أنواعها حرة طليقة .بالاضافة الى التعب الذي قد يتسبب في توثر الأعصاب لكثرة الوقوف و المراقبة المركزة و هذا لا ينصح به أهل الاختصاص من نفسانيين , نفس الأساتذة حسب تأكيدهم للجريدة أنهم مستعدون لانجاح تجربة مركز البكري و سعداء لتشريفهم و الادارة معهم بهذا الاختيار لمؤسستهم و لكن مع مراعاة الجوانب السيكولوجية و النفسية لهم .
ومن أجل تنوير تربوي مسؤول اتصلت الجريدة هاتفيا بالسيد عبد العزيز بوحنش المدير الاقليمي للمديرية حول دواعي اختيار مؤسسة البكري أكد هذا الأخير بأن الاختيار فرضته شروط موضوعية بعد تكوين لجنة اقليمية لتحديد مركز مناسب كمركز لاجتياز امتحان الباكالوريا بأزمور لأن مؤسسة المصب تتوفر فقط على 6 قاعات و مؤسسة لالة حسناء بها أكبر عدد من التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحان الجهوي و لا يمكن تعطيل الدراسة بها و مؤسسة البكري بها عدد قليل من المقبلين على نفس الأمتحان و تتوفر على 12 قاعة هو نفس عدد قاعات الباكالوريا دائما حسب السيد المدير الاقليمي الذي أكد للجريدة بأن هناك لجنة جهوية يمكنها قبول أو رفض المركز المقترح في وقت لاحق .
