أدانت المحكمة الإبتدائية بفاس شخصا ، يقدم نفسه على أنه مؤثر فايسبوكي ، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ ، وذلك على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده حزب العدالة والتنمية ، واتهمه فيها بالسب والشتم أثناء اعتراض الحملة الإنتخابية لحزب المصباح في المدينة القديمة.
ويواجه هذا الفايسبوكي الذي يزعم أنه فاعل جمعوي عددا من الشكايات ذات الصلة بالسب والقذف والتشهير، ما يستدعي فتح تحقيق في هذه الشكايات ، خاصة وأن هذا الفايسبوكي يواصل باستمرار مسلسل السب والشتم في خرجات مباشرة.
يذكر أن هذا الفايسبوكي كان ضمن المتابعين في ملف اعتراض المشاركين في الحملة الإنتخابية لحزب العدالة والتنمية، بزعامة العمدة السابق إدريس الأزمي، بالإضافة إلى انتحاله صفة صحافي مهني أمام أعين الجميع والإساءة إلى مهنة المتاعب.
وكان هذا الشخص، وهو موضوع عدد من الشكايات، قد سبق له أن تزعم عددا من محاولات نسفٍ لِلِقاءات هذا الحزب، كما تقدم عدد من الساسيين والمسؤولين بشكايات ضده، مما أصبح من الواجب فتح تحقيق دقيق من قبل الجهات القضائية المختصة.
كما يذكر أن المعني بالأمر صدر في حقه حكم قضائي، أدين بموجبه بالحبس موقوف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر وغرامة قدرها 2000 درهم، وتعويض مدني قدره 5000 درهم لفائدة الجمعية الخيرية الاسلامية الفاسية، بعدما وجه اتهامات مباشرة تضمنت عبارات سب و قذف و تشهير موضوع جرائم إلكترونية.
و طالبت مؤسسة مدنية، مختصة بحماية حقوق الإنسان الرقمية، النيابة العامة بفاس بفتح بحث وبتعميقه في الشكايات المرتبطة بهذا الشخص، الذي أصبح يهدد أمن العديد من المواطنين و المواطنات بالعالم الواقعي والافتراضي، حسب المؤسسة المذكورة .
متابعة بتصرف
