في جو روحاني مفعم بالخشوع حل مجموعة من اطر الدولة الذين كانوا يتابعون دراستهم بداية سنوات السبعينيات بثانوية ابن بصال بمشرع بلقصيري حيث كانوا نزلاء داخليتها تحت ادارة حارسها العام المرحوم محمد بوحسينة و من أجل الترحم على قبره توجهت مجموعة من الأطر الى مدينة العرائش و بالضبط الى مقبرة لالة منانة قادمة من مختلف المدن المغربية و حتى من خارج الوطن , و ذلك يوم الأحد 2 دجنبر الجاري بحضور ابناءه.
و بذات المناسبة تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و قراءة الفاتحة على روحه .
وفيما يلي نص الكلمة التي القاها أحد الأطر
باسم الله الرحمان الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
اخواني اصدقاء ابن بصال.
نقف اليوم على قبر هذا الإنسان النبيل المعطاء..وقفة وفاء.وفاء لما اسداه من معروف لنا جميعا.
أنه الرجل المربي..الوطني..المخلص في عمله.لقد كان له الفضل الكبير على كل واحد منا بما قدمه لنا من توجيه وإرشاد وبما غرسه فينا من قيم.
كم تمنينا أن يكون اعترافنا هذا له وهو حي بيننا..كم تمنينا أن نعانقه.. كم تمنينا أن يكون شاهدا على عطاء النبتة التي زرعها…لكن للقدر كلمته.
واليوم ليس لنا سوى الدعاء له ، وتقديم احر العزاء لاسرته،مع احساسنا العميق أنه لا زال حاضرا بيننا وفينا بما زرعه.
فلترقد روحه بسلام..ولنحافظ على ما زرعه فينا من قيم نبيلة ،وذلك أرقى أشكال الترحم والوفاء.
