فوضى وتسيب بقسم الشؤون الداخلية والرئيس لا يبالي

فوضى وتسيب بقسم الشؤون الداخلية والرئيس لا يبالي

الجديدة : ابراهيم عقبة

=============111 (2)

سبق وأن تطرقنا عبر جريدة العلم إلى الفوضى والتسيب الذي تعرفه عدد من الإدارات وذكرنا من بينها موظفو عمالة إقليم الجديدة … المكان هذه المرة قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الجديدة الساعة تشير إلى التاسعة صباحا عدد من الموظفين لايلتحقون بمكاتبهم بالقسم المذكور, الساعة تشير إلى الثانية عشر ونصف بعد الزوال موظفو المكاتب المتواجدة أمام مكتب الرئيس مباشرة كلها مغلقة ولاتجد بها أحد مطلقا, وكذا باقي المصالح وإن بنسبة أقل, المواطنون يرجعون من حيث أتوا لأن من توجد عندهم مصالحهم تغيبوا عن العمل وذهبوا لحال سبيلهم والذريعة الذهاب للغداء, نصف ساعة تتحول ما بين الساعتين أو الثلاث ساعات.. بعد الزوال عدد من الموظفين – لانقول جلهم ولكن فئة منهم – يلتحقون بمكاتبهم ويفتحونها ويباشرون عملهم إلا مع الرابعة عصرا, إذن بالمجمل لايشتغل موظفوا الشؤون الداخلية إلا سويعات أقل بكثير من ساعات العمل القانونية أي ما بين الثلاث أو 5 ساعات على أبعد تقدير, وهنا لانتكلم عن الموظفين الذين تستدعي ظروفهم الإنتقال إلى أمور خارجية نظرا لطبيعة عملهم ولكن الفئة الأخرى, وهذا ما يخالف توجهات جلالة الملك بجعل خدمة المواطن أولوية الأولويات وكذا منشور رئيس الحكومة  بخصوص التغيب غير المشروع في أوقات العمل وخاصة منشور رئيس الحكومة  رقم: 26/2012  الصادر في الرباط  15 نونبر 2012 م، إذن رئيس قسم الشؤون الداخلية الذي من المفروض فيه السهر والحرص على السير العادي للقسم وتتبع تغيب الموظفين واستفسارهم عن التخلي عن عملهم في أوقات الدوام الرسمي تارك الحبل على الغارب وغير مبالي ولامهتم بما يجري وما يقع.. الأكثر من هذا عندما يتبادل رئيس القسم أطراف الحديث مع من يروقون له ويظل المواطنون ينتظرون عند بابه, كل مرة تسأل يواجهك البواب يوجد عنده شخص وفي آخر المطاف يدخلك وبجانبك من يتبادل معهم أطراف الحديث  وهذا في حد ذاته مخافة لأن هناك من لا يريد التكلم أمام الآخرين.. أول  ما يلاقيك وأنت تدخل إلى هذا المكتب هو شدة دخان السجائر التي لاتتوقف بمكتب الرئيس وكأن الأمر يتعلق بسباق تدخين السجائر وهذا هو الآخر مخالفة إدارية حيث يمنع التدخين في الأماكن العمومية دون مراعاة للذين لهم حساسية التدخين وكأن المكتب خاص بالرئيس فمن لايعجبه لايدخل, فأنت لست مخيرا بمكتبه؟ الرئيس يتكلم بنرفزة و”الأنا” صاحب الحل والعقد.. وفيه بعض الحنين إلى الماضي.. وهذا كله كانت “الجريدة” شاهدة عنه.و نظرا لحساسية هذا القسم يجب أن يكون منضبطا أكثر من غير, لكن مع وجود الرئيس الحالي فكل شيء ممكن.. هذا من الناحية الشكلية أما الموضوع سنتكلم عنه في حينه.. ولنا عودة مع عدة ملفات أخرى تخص القسم المذكور..