-أين كانت لجن المراقبة التابعة للجماعة ؟
من كان يتتبع الاشغال المنجزة و السيد الرئيس صباح مساء بمقر الجماعة ؟
هل يمكن انجاز طريق بدوار المنادلة في غياب شمولي للمرافق الصحية كالواد الحار ؟
أين ممثل الدائرة الانتخابية الذي يمثل الدوار وهو ضمن أغلبية المكتب الجماعي ؟
وهو نفسه السيد الرئيس .
في عملية استباقية و من أجل كسب تعاطف المتتبعين لقضية عبد الرحمان المكراوي و اتهامه من طرف رئيس جماعة جمعة اسحيم بالسب و القذف بطريقته الساخرة و هو يقتلع الفرشة الاسفلتية -‘الزفت المزفت ‘- ,هذه القضية التي جعلت من عبد الرحمان المكراوي بطلا لفضحه الفساد و كسب على اثرها الرئيس عبارات التنديد و التشهير بالتلاعب بالصفقات ,جعلت رئيس جماعة مولاي عبد الله يستبق الأحداث و يقوم هو مقام الضحية ينوب على السكان حتى لا تطاله الانتقاذات و تحميله المسؤولية و الهروب الى الأمام .الذكاء السياسي لعب دوره في هذه القضية الفريدة من نوعها لكون رئيس جماعة يفضح المستور بطريقة ذكية و استباقية لأن الحدس السياسي يسبق المساءلة الشعبية للرئيس الذي أنقذ حزبه و مركزه بالطريقة التي سجل بها الفيديو من طرف أحد مرافقيه بعد تخطيط محكم و مدروس سياسيا قبل أن يقوم مواطن ما بفعل ما قام به بطل جمعة اسحيم و عليه سيدخل الرئيس في غضب شعبي للدائرة الانتخابية و ساكنة جماعة مولاي عبد الله .الصدفة الغريبة في الفيديوهين أن الأحداث وقعت في جماعتين تسيرهما أحزاب سياسية معارضة .
https://youtu.be/KKjroVd7OSU