الأوساط المهتمة طرحت استفهامات كبرى ، حول أسباب عدم تعيين الولاة و العمال، الذين امتطوا حافلتين ، لكنهما لم تصلا إلى المشور السعيد.
التحليلات والتفسيرات والتكهنات جميعها اختلفت ، و لا أحد يمتلك الحقيقة كاملة ، لكن المؤكد أن جميع الولاة و العمال عادوا إلى مكاتبهم مسترحين و عقولهم قد أبحرت في عالم الغيب و أماكن تعيينهم ، بعدما استرجعوا هواتفهم التي وضعوها في مقر ولاية جهة الرباط .
وفق ما أوردته “الصباح”، فكثير من العمال جمعوا أوراقهم و أغراضهم ، و هم يتأهبون للحصول على تعيين جديد ، في مكان جديد ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنهم.
و في ظل غياب تفسير لما حدث و أسبابه ، روجت مواقع إلكترونية خبرا يفيد أن خلافات حصلت ، في آخر لحظة ، بين عزيز أخنوش ، رئيس الحكومة و عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ، حول أسماء تضمنتها لائحة ولاة و عمال لم يحصل توافق و اتفاق بشأنها.
و في انتظار أن تنجلي حقيقة تعيينات الولاة و العمال، فإن مسؤولي الإدارة الترابية عادوا إلى مكاتبهم ، سالمين غانمين و منهم من سيحصل على عطلة مدتها 21 يوما ، و هي المرة الأولى ، التي يحصلون فيها على كل هذا الزمن من الراحة حسب يومية الصباح .